آشكاين من طنجة/عادل الورياغلي الطويل
يبدو أن التنافس على منصب عمدة طنجة لن يظل قائما بعد أن وصل إلى حدته خلال الأيام الأخيرة بين تحالف يضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والاستقلال، وآخر يقوده حزب الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وسط انتظار لتموقع باقي الأحزاب الأخرى الفائزة بمقاعد في المجلس الجماعي لمدينة طنجة.
المعطى الجديد بخصوص هذا الأمر هو ما تم الاعلان عنه اليوم السبت 18 شتنبر الجاري، حيث انضم حزب الاتحاد الدستوري إلى التحالف الثلاثي ” البام-الأحرار- الاستقلال ” وذلك في لقاء داخل مقر حزب الحمامة بطنجة بحضور المنسق الجهوي لحزب الحصان محمد الزموري، وذلك من أجل تشكيل المجالس المنتخبة كمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وعمالة طنجة أصيلة ومجلس جماعة طنجة والمقاطعات.
الأحزاب الأربعة اتفقت أيضا على الالتزام بالتعاون على تشكيل المكاتب المذكورة، والانفتاح على باقي الأحزاب والتواصل معها، مع التعهد بالتعاون لإرساء قواعد النزاهة والفعالية لتسيير المجالس المنتخبة.
واعتبر متتبعون للشأن العام المحلي أن هذا التحالف ينهي طموح مرشح حزب الاتحاد الدستوري حميد أبرشان للوصول إلى منصب عمودية طنجة، وذلك بعد أن كان قد قدم ترشيحه لهذا المنصب إلى السلطات المختصة، منافسا مرشح “البام” منير الليموري، فيما ينتظر أن تنعقد يوم الأربعاء القادم 22 شتنبر جلسة انتخاب رئيس المجلس الجماعي لطنجة.
