انتخابات مجلس الحسيمة تصفي تركة العماري وتوصل الوزاني للرئاسة
أنهت انتخابات يوم 08 شتنبر الجاري، عهد سيطرة الامين العام الاسبق لحزب الاصالة والمعاصرة؛ إلياس العماري، على مجموعة من الجماعات الترابية على مستوى إقليم الحسيمة التي كان “البام” يقودها بأغلبيات مريحة.
وأسفرت عملية انتخاب مجالس الجماعات الترابية على مستوى إقليم الحسيمة، عن تراجع حزب الاصالة والمعاصرة الذي كان يقود المرحلة السابقة، خاصة خلال اندلاع أحداث مدينة الحسيمة أو ما يعرف بـ”حراك الريف”، الذي أعتقل بسبب العشرات من شباب المنطقة من بينهم من حوكم بـ20 سنة سجنا نافذة.
وحصل حزب الحركة الشعبية على رئاسة المجلس الترابية للحسيمة في شخص نجيب الوزاني، الذي حصل على 21 من مجموع 31 صوتا، مقابل سبعة أصوات لمنافسته فاطمة السعدي عن حزب الأصالة والمعاصرة. ويترأس الحركي الوزاني رئاسة الحسيمة خلفا للبامي محمد بودرا.
أما جماعة إمزورن التي كان حزب الاصالة والمعاصرة يقودها بالاغلبية المطلقة، فقد حصل على رئاستها جمال المساوي عن حزب الاستقلال، بعد حصوله على 18 من أصل 30 عضوا المشكلين للمجلس الجماعي لإمزورن.
وبخصوص جماعة لوطا التي كان يقودها الاتحادي المكي الحنودي بتحالف مع حزب الاصالة والمعاصرة، فقد بقيت رئاستها لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ في شخص فريد المزلوفي، الذي حصل على غالبية أصوات المنتخبين بالمجلس الجماعي.
تبعا لذلك، تم انتخاب أحمد بنيعيش عن حزب الاتحاد الدستوري رئيسا لجماعة بني ابشير باقليم الحسيمة، خلفا لمحمد بنيعيش عن حزب الاصالة والمعاصرة. كما انتخب فريد البحاتي عن حزب الاستقلال رئيسا جديدا لمجلس جماعة كتامة، خلفا لمحمد الشفاني عن حزب “الجرار”.
ولم يحافظ حزب الاصالة والمعاصرة إلا على جماعات ترابية قليلة، من قبيل جماعة بني بوعياش، التي انتخب سعيد اكروح عن حزب الاصالة والمعاصرة، لرئاستها لولاية ثانية على التوالي، بعد حصوله على أصوات 16 عضوا، مقابل 12 لمنافسه سليمان اشهبار عن حزب التجمع الوطني للاحرار.
كما حاز حزب “الجرار” على رئاسة جماعة زاوية سيدي عبد القادر، في شخص خالد البنوضي، خلفا لزميله في الحزب ذاته؛ المهدي الحرشي، الذي كان يقود أغلبية مكونة من حزبه فقط.
ماشوفتي الا هذا الرجل يا ابى زيدة لماذا هذه العنصرية المقيتة ؟ وءاخرون باش جاوا السياسة هي كلمة واحدة تهبطاك فقاع البر حذاري من القلب الفاسد…..التعليق رقم:1
اثناء الإنزال….
يكون المظلي عرضة للنزول فوق الألغام!
هذا الشخص نزل بالباراشوت في الساحة السياسية رغم محاولات تلميع صورته من طرف البعض!
لكن الانتقال من مرحلة اليوسفي و غيره الى مرحلة فرض الامر الواقع من خلال هذه الوجوه!!
الى مزبلة التاريخ، رغم اننا ما زلنا تحت وطاة الصدمة من خلال وجود بقايا عهده في مدننا كطنجة!!
لماذا ما زلنا لم نستوعب ان الوطن اكبر من القبيلة!!
لماذا تفرضون علينا وجوها لمجرد انها تنتمي لحلقتكم!!