أعلن التلفزيون الرسمي السوداني، صباح اليوم الثلاثاء، أن مجموعة انقلابية حاولت السيطرة على الأوضاع في البلاد، داعيًا الجماهير إلى التصدي لها.
ودعا مجلس السيادة على صفحته في فيسبوك الجماهير إلى التحرك لحماية ما وصفه بالثورة.
وقال عضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان لبي بي سي إن الاوضاع أصبحت تحت السيطرة بعد المحاولة الانقلابية ضد الحكومة اليوم.
وأضاف أن الأجهزة العسكرية والأمنية تمكنت من السيطرة على الوحدات العسكرية التي كان مدبرو الانقلاب ينوون السيطرة عليها.
وأشار إلى أنهم كانوا يريدون السيطرة على سلاح المدرعات بالشجرة جنوب الخرطوم، ومنطقة وادي سيدنا العسكرية بشمال أمدرمان.
من جهتها، قالت قناة “سكاي نيوز عربية”، إن “ضباطًا في سلاح المدرعات متورطون في محاولة الانقلاب الفاشلة، وأن هؤلاء الضباط حاولوا السيطرة على مقر الإذاعة وفشلوا”، مشيرة إلى ترقب بيان عسكري للجيش السوداني بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة.
وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت، مساء السبت الماضي، عدم صحة الأنباء التي ترددت بشأن “محاولة انقلابية”.
وجاء في بيان القوات المسلحة السودانية، الذي نشرته على “فيسبوك”: “تناقلت بعض الوسائط أخبارا مفبركة مفادها أن القوات المسلحة قد رصدت محاولة انقلابية أشارت فيها لضلوع بعض الجهات باستخدام عناصر داخل القوات المسلحة”.
وتابع البيان: “تؤكد قواتكم المسلحة نفيها القاطع لهذه الأخبار مع حرصها على استكمال التغيير وبلوغ ثورة ديسمبر المجيدة لغاياتها وسيتم التعامل مع ما أثير وفقا للقانون وتنتهز السانحة لتجديد التزامها بحماية الوطن والفترة الانتقالية”.
وكالات