من المرتقب أن يتم برمجة اجتماع افتراضي يجمع بين وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل الباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة يوم غد 22 شتنبر الجاري.
ووفق ما نشرته وكالة “أوروبا بريس“، فإن الاجتماع الذي سيتم عبر تقنية الفيديو طالب به رئيس الدبلوماسية الاسبانية من نظيره المغربي.
وأوضحت مصادر دبلوماسية إسبانية للوكالة أن الهدف من الاجتماع يتمثل في”توطيد العلاقات بين الجارتين” في إطار “الاحترام المتبادل”.
ويأمل ألباريس أن يشكل اللقاء الافتراضي، فرصة لتجاوز الأزمة التي اندلعت عقب استقبال بلاده لزعيم جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي الذي يصنفه المغرب كإرهابي.
كما يتوخى الوزير الاسبانب من الاجتماع التوافق من اجل انعقاد القمة المغربية الإسبانية، التي كان من المقرر عقدها مبدئيا في دجنبر 2020 وتم تأجيلها إلى موعد لاحق.
وسبق لوزير الخارجية الإسباني ان صرح أن “هناك أكثر من بوادر واعدة” لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسبانيا، فيما أكد الملك محمد السادس في خطاب 20 غشت أن المغرب يتطلع، بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية.
وشدد العاهل المغربي على أن هذه العلاقات يجب أن تقوم على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات من أجل تدشين “مرحلة جديدة وغير مسبوقة” في العلاقات بين البلدين الجارين.
