2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد أقل من أسبوع على التصريح الذي أطلقه المصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، الذي قال فيه إن “هذه المرحلة الدقيقة انتقلت فيها بلادنا من مشروع دولة إسلامية إلى دولة ليبرالية ديمقراطية اجتماعية”، وذلك بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، خرج الأخير ليؤكد أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة.
أخنوش قال خلال ندوة للإعلان عن الأغلبية الحكومية، صباح يومه الأربعاء 22 شتنبر الجاري، “مرت المفاوضات في جو تسوده المسؤولية والاحترام المتبادل مع جميع الأطراف ووفق منهجية ديمقراطية تحكمها مقتضيات الدستور وثوابت الأمة الجامعة المتمثلة في الإسلام دين الدولة والوحدة والوطنية متعددة الروافد والمملكة الدستورية والاختيار الديمقراطي”.
حرص أخنوش على التذكير بثوابت الأمة، ومن بينها أن الإسلام هو الدين الرسمي للمملكة المغربية، وذلك للرد على كل الانتقادات التي وجهت له، خاصة من أطراف محسزبين على حزب العدالة والتنمية، بعد إطلاق بنعلي لتلك التصريحات بحضوره.
في ذات الندوة قال أخنوش إنه ومباشرة بعد تعيينه رئيسا للحكومة من طرف الملك محمد السادس وتكليفه بتشكيلها، قام بإطلاق جولة من المشاورات مع مختلف الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، حضر منهم الأغلبية واعتذر حزبان لاعتبارات خاصة.