لماذا وإلى أين ؟

حقيبة وهبي في الحكومة تؤرق أخنوش

بعدما ظهرت التركيبة الثلاثية للحكومة الجديدة المشكلة من التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والإستقلال، يقبل رئيس الحكومة المعين؛ عزيز أخنوش، على مرحلة جديدة تتمثل في توزيع القطاعات الحكومية على شريكيه.

وتتجه الأنظار بعد الإعلان الرسمي عن مكونات الحكومة التي يرى قادة الأحزاب المشكلة لها أنه ستكون “حكومة قوية، مسؤولة ومنسجمة وتشتغل على جميع الواجهات لإخراج المغرب من أزمته بعد وباء كورونا”، (تتجه الانظار) إلى القطاعات التي سيشرف عليها كل حزب على حدة والوزارات التي سيدبرها قادة الحزبين؛ نزار بركة وعبد اللطيف وهبي.

وهبي الذي صرح غير ما مرة بأنه لن يُستوزر في حكومة لا يقودها حزبه وتعهد بأنه “مايخدمش عند أخنوش”، يتجه اليوم للحصول على وزارة في الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش، تحت يافطة “الالتزام بمخرجات المجلس الوطني للحزب الذي طالبه بالاستوزار في الحكومة”.

وحين راجت أخبار حول رفضه لحقيبة العدل، يبدو أن عين الأمين العام لحزب “الجرار” تتجه إلى وزارة أخرى ولو أنها غير بعيدة عن العدل وعن تخصصه القانوني والحقوقي، حيث أنه من المرتقب أن يشرف على وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان التي كان يقودها القيادي بحزب العدالة والتنمية؛ المصطفى الرميد.

ومن المؤشرات الدالة على أن قائد حزب “الجرار”؛ عبد اللطيف وهبي، يتجه للإشراف على الحقيبة الوزارية التي تعتبر ثاني وزارة من حيث الهرم التنظيمي للحكومة، هو تصريحه خلال الإعلان الرسمي عن التحالف الحكومي، حين قال إن “المسؤولية كبيرة لأن انتظارات المواطنين كبيرة جدا، خاصة على المستوى الإقتصادي والإجتماعي والحريات”.

وكان وهبي الوحيد من بين المتدخلين خلال الإعلان الرسمي عن التحالف الحكومي، الذي أشار إلى المجال الحقوقي والحريات، ما يؤكد أنه يسعى للإشراف على هذا الشق داخل الحكومة، خاصة أن تخصصه هو المجال القانوني والحقوقي بحكم مهنته في ميدان المحاماة.

وما يعزز هذا الطرح، هو أن هناك توجه لحل ملف معتقلي أحداث مدينة الحسيمة أو ما يعرف بـ”حراك الريف”، ويعتبر وهبي الشخص المناسب لهذه المهمة، خاصة أن حزبه لم يكن من بين الأحزاب الموقعة على بلاغ اتهام المحتجين بالانفصال، وكان من بين الزعماء السياسيين المطالبين بإطلاق سراح كل المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محماد
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2021 23:06

صبر يا جوع حتى إطيب الكرموس

بقاو ياريافة مشدودين حتى اولي وهبي وزير واطلق سراحكم

لا أعتقد أن هذا التحليل صائب

هذا الملف بث فيه القضاء واستوفى مراحل الطعن وليس من

إختصاص أي طرف في الحكومة إطلاق سراح المحكومين

المسطرة الوحيدة التى تبقى سالكة في هدا الملف هي العفو

وهو حق يكفله الدستور لجلالة الملك حفظه الله لفائدة من

من يشاء وقت ما شاء

متتبع
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2021 21:53

وهبي كيدفع كبير و ينفخ وهو مستعد للكرسي ب كيفما كان. المهم عنده يصبح وزيرا فقط

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x