لماذا وإلى أين ؟

بنسعيد: “الأحرار” هو من قرر استبعاد الاتحاد الاشتراكي من الحكومة

خرج حزب الأصالة والمعاصرة عن صمته للرد عل  الاتهام الموجهة له، حول وقوفه وراء استبعاد حزب الاتحاد “الاشتراكي للقوات الشعبية” من التحالف الحكومي الثلاثي، المشكل  من حزبه و”الأحرار” و”الاستقلال”.

ونفى عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، المهدي بنسعيد، خلال حلوله ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” بالقناة الأولى مساء الخميس 23 شتنبر الجاري، (نفى) أن يكون حزب “الجرار” قد عبر عن رفضه لانضمام الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة.

مضيفا أن “الموقف الذي عبر عنه الحزب  كان واضحا في بيان ولم يشر لحزب معين، إضافة إلى أن حزبنا حل ثانيا في ترتيب الانتخابات وليس هو من يقرر ، إذ ان الحزب الأول هو الذي يقرر من  هي الأحزاب التي ستشكل الحكومة ويمكنه أن يشتغل  معها”، في إشارة إلى “الأحرر”، مردفا “على  العكس فنحن نحترم تاريخ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وتعاملنا معهم مرارا”.

ورد عضو المكتب السياسي للبام ، على ما قاله حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن “هناك مثلث متغول لم يأخذ البعد المحلي في التحالفات على مستوى الترابي، من خلال إشراك الأحزاب السياسية الأخرى في تدبير بعض الجماعات”، مؤكدا على أن “هذا التحالف نتيجة ما أفرزته صناديق الاقتراع في 8 شتنبر الجاري”.

وأوضح المهدي بنسعيد،  أنه في “بعض الجماعات كان هناك إشراك وترؤس بعض الأحزاب الموجودة في  المعارضة حاليا”، مشيرا إلى أن “هذه إرادة المواطنات والمواطنين، لأن هذه الأحزاب التي حازت على المراتب الثلاث انخرطت في هذا التحالف بعد النتائج الديموقراطية التي أفرزتها صناديق الاقتراع، ولو كانت نتائج أخرى لكانت نتائج أخرى”، بحسب تعبيره.

مؤكدا على أن “الانتخابات أتت في يوم واحد، وهو ما أدى لهذه النتائج خلافا لما كان معمولا به سابقا، ما يسمح بوجود مكونات مختلطة في  جميع مجالس الأقاليم والجهات”، في حين اليوم، يضيف بنسعيد “عندما أعطيت لنا الفرصة لإنجاز انتخابات في يوم واحد فهذا سيسهل الأمر على المواطنين”، مشيرا إلى أن “ما يهمنا كحزب سياسي هوي الخدمات التي سنقدمها للمواطنات والمواطنين،  أما آراء الأحزاب الأخرى أحترمها ومن حقها أن تعبر عنها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x