2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من طنجة/عادل الورياغلي الطويل
تتجه الأنظار بعد انتخاب منير الليموري عن حزب الأصالة والمعاصرة عمدة لمدينة طنجة، إلى غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة والتي أصبحت بدون رئيس، في ظل حالة التنافي في رئاسة مجلسين انتخابيين في آن واحد إثر انتخاب الليموري رئيسا لذات الغرفة في وقت سابق.
وحسب متتبعين للشأن العام المحلي، فإن الليموري سيقدم استقالته من رئاسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة في ظل المنع القانوني من ترؤس مجلسين ووجود حالة التنافي، وسط انتظار وترقب للشخص أو الحزب الذي سيظفر برئاسة هذه الغرفة المهنية.
ووفق ذات المصدر، فإنه ينتظر أن يتم عقد لقاء جديد لانتخاب الرئيس الجديد للغرفة ومكتبها المسير في قادم الأيام، والتي يمكن أن تعود للأصالة والمعاصرة أو لحزب آخر متواجد بذات الغرفة، حيث يرجح البعض أن ” البام ” سيحافظ على رئاسة غرفة الصناعة التقليدية ويمكن أن يرشح محمد احميدي الرئيس السابق للغرفة لهذا المنصب فيما يرى متتبعون آخرون أن رئاسة الغرفة ستفلت من يد حزب ” التراكتور ” و يمكن أن تؤول لحزب التجمع الوطني للأحرار أو لائحة بدون انتماء سياسي.
هذا وينتظر متتبعون لغرفة الصناعة التقليدية تحديد السلطات الولائية لجهة طنجة تطوان الحسيمة موعد انعقاد لقاء جديد لانتخاب الرئيس الجديد للغرفة ومكتبها المسير.
وكان الليموري قد تقدم كمرشح وحيد لرئاسة الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية في اجتماع انتخابه الذي انعقد في 16 غشت المنصرم، حيث حصل على 56 صوت، فيما ضم المكتب المسير منتمون لأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وآخرين بدون انتماء سياسي.
جدير بالذكر أن اتفاق ثلاثي بين أحزاب الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار والاستقلال بجهة طنجة تطوان الحسيمة خلص إلى ترأس حزب الميزان لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات، في حين ستذهب رئاسة غرفة الفلاحة لحزب التجمع الوطني للأحرار وسيرأس ” البام غرفة الصناعة التقليدية.