2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من طنجة/عادل الورياغلي الطويل
تم اليوم الجمعة 24 شتنبر، تشييع جثمان محمد الديلال الهواري شيخ الزاوية الديلالية الهوارية ودفنه في منزله بحي بنديبان بمدينة طنجة، وذلك بعد منعهم من طرف سلطات المدينة في وقت سابق.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد شيع جثمان شيخ الزاوية بحضور أتباعه ومريديه بعد أن تمت صلاة الجنازة عليه في مسجد باب الأندلس، ليتم نقله إلى منزله وجرى دفنه تنفيذا لوصيته، وذلك في إنتظار تحويل المنزل إلى مقر للزاوية.
وكان منزل الراحل قد شهد أمس الخميس استنفارا أمنيا، بعد الشروع في حفر قبره من طرف عائلته، حيث حلت بعين المكان المصالح الأمنية وقائدة الملحقة الإدارية وأعوان السلطة و تم منع استمرار عملية حفر القبر، قبل أن يتم التراجع عن ذلك فيما لم تعرف الأسباب التي دفعت سلطات المدينة للتراجع على هذا القرار.
الزوايا جزء من حضارة المغرب واسعاعه الثقافي،وليست مظهرا خرافيا دخيلا،)الزوايا هي مجموعة مدارس عتيقة تعلم الناس العلم والدين وتعلمهم كذلك الفروسية للدفاع عن الثغور صد الغزات من الافرنجة والبرتغال فهي رباط للعلم والجهاد كما عرفها الدكتور عباس الجراري رئيس المجلس العلمي بالرباط سابق،والزوايا نسأت في المغرب منذ عهد قديم، في عهد الموحدين والمرينيين وغيرهم وفي عصر السعديين واستمرت الى يومنا هذا مع تقليص لدورها الجهادي والسلطوي،واصبحت في عصرنا الحالي اما مدارس عتيقة يحج اليها المريدون للعبادة او الراغبون في حفظ القرآن الكريم والتفقه في الدين،وكثير من هذه الزوايا توقف نساطها العلمي واصبحت رمزا من رموز الماصي ومزارات تءكر الناس بعهود خلت.)لءا وجب ان لا يثحدث متحدث عن شيء يجهله.
اعتقد ان هناك خرق صريح للقانون والزوايا مظهر من مظاهر الخرافة.
تراجع السلطات عن منع الفن سببه تشجيع النظام للدجل والخرافة والتجهيل، فلو تعلق الأمر بهدم منازل آلاف العائلات وتشريدها ما ترددت في ذلك !
انشر ولا تحظر