2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أودت النيران بحياة شاب ثلاثيين يشتغل بائعا متجولا، بعدما أضرمها في جسده، بحي كريو بمقاطعة زواغة، بمدينة فاس، مساء أمس الجمعة 24 شتنبر الجاري.
وحسب ما تناقلته عدة مصادر إعلامية محلية متطابقة، فسبب إقدام البائع المتجول على إضرام النار في نفسه، هو ما تعرض له من إهانة وصفع من طرف إمرة.
وفي تفاصيل الواقعة تضيف ذات المصادر، فالشاب المذكور “كان يركن عربته التي تحمل بعض الفواكه بالقرب من أحد المنازل، قبل أن تخرج صاحبة المنزل وتطالبه بالرحيل من أمام منزلها، ووجهت له كلاما مهينا مع صفعة على وجهه”.
ونسبة لنفس المصادر، فإن هذا الشاب لم يتحمل الإهانة التي تعرض لها بشكل علني وأمام مرأى ومسمع المارة، فعمل على صب مادة قابلة للاشتعال على جسده وأضرم النار فيه، قبل أن يتدخل بعض المتواجدين بالمكان لمحاولة إنقاذه ويتم نقله إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس لتلقي العلاجات، ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخله.
المصالح الأمنية حلت بعين المكان، وعملت على فتح تحقيق في الواقعة للوقوف على كل ملابساتها.
نتمنى من النيابة العامة متابعتها
السيدة اولا ليس لها في ضرب المتوفى. تانيا حتى واحد معندو الحق يفيق من دارو ويمشي يدير كروسة او موتور ويعمر فيه بعض الاشياء ويمشي حدا ديور الناس بلا رخصة ويبدأ يغوت ويحيح ويخسر في الكلام بدون مراعاة مشاعر الساكنة. واللي هدرتي معاه يبقا يتخزز عليك فحال الى داك المكان خلاه ليه الورث. راه خاص المسؤولين بمساعدة الساكنة يعملوا على تحرير الملك العام اللي تشوه بتصرفاته هاذ الاشخاص.
اوصلت بيها الوقاحة الى هذا المستوى ومن أعطاها الحق في الضرب والاهانة يجب ان تعاقب على الاقل هناك الاسلوب يمكنها تكلم معه بالأدب فان لم يرد الابتعاد يمكنها ابلاغ عنه
قمة الجهل و التخلف