لماذا وإلى أين ؟

بعد التصويت له.. “بيجيدي” أكادير يطعن في لائحة أخنوش (وثيقة)

وقت قصير على تصويت أعضاء حزب “العدالة والتنمية” بمجلس جماعة أكادير لصالح قيادة المكتب المسير للمجلس الجماعي من طرف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، عاد ذات الحزب “البيجيدي” للطعن في اللائحة الانتخابية التي تقدم بها عزيز أخنوش للتنافس من أجل مقاعد مجلس جماعة أكادير.

فحسب ما كشف عنه نص شكاية اطلعت عليه “آشكاين”، فإن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير إداوتنان، تقدم لدى رئيس المحكمة الإدارية لأكادير بطعن لإبطال انتخاب عزيز أخنوش وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار في اقتراع 8 شتنبر الجاري على مستوى الجماعة الترابية لأكادير.

ومن المبررات التي بنى عليها البيجيدي طعنه، أن أخنوش لم يضع ترتيبا للأعضاء الذين قدمهم في لائحته، وكذا إلصاق منشورات لذات اللائحة على وسائل النقل العمومي، وعلى وجه الخصوص الطاكسيات العمومية من الصنف الثاني.

كما برر “المصباح” طعنه في لائحة أخنوش، بكون ثلاث مكاتب تصويت بذات الجماعة كانت بمقر مؤسسة تعليمية خاصم تحمل مملوكة لمرشح ضمن لائحة “الحمامة” في نفس الجماعة الترابية.

يشار إلى أن عزيز أخنوش؛ رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أصبح بشكل رسمي رئيسا لجماعة أكادير، بعد انتخابه صباح أمس الجمعة 24 شتنبر الجاري، بـ51 من أصل 61 صوتا، فيما حصلت لائحة مكتب المجلس التي تقدم بها على ثقة 54 عضوا، بينما امتنع خمسة أعضاء عن التصويت.

وبحسب ما عاينته “آشكاين”، فإن كل أعضاء “البيجيدي” بمن فيهم الكاتب الاقليمي للحزب والنائب الاول لرئيس الجماعة في الولاية السابقة؛ محمد بكيري، ووكيل لائحة “المصباح” في الانتخابات ونائب الرئيس في الولاية السابقة؛ محمد بن فقيه، والنائبة البرلمانية الحالية ونائبة رئيس الجماعة سابقا؛ نعيمة القتحاوي، صوتوا جميعا لصالح أخنوش.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x