2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وصفت صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية الواسعة الانتشار، قيادة ثلاث نساء مغربيات لرئاسة أكبر مدن المملكة، بمثابة “ثورة نسوية تغزو المغرب”، مؤكدة على أن هذا الأمر “يجعل المغرب أحد أبرز المعتمدين لسياسات النوع الاجتماعي في المنطقة”.
وقالت الصحيفة إنه “لأول مرة في تاريخ المغرب، تتولى ثلاث شخصيات نسائية رئاسة البلديات”، معتبرة أن هذا “تغيير كبير حصل بعد الاحتفال بالتحالف الانتخابي الثلاثي والذي يؤكد أن أسماء غلالو، ونبيلة الرميلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة زهرة المنصوري، عن حزب الأصالة والمعاصرة هم رؤساء البلديات الثلاثة الذين غيروا مسار المشهد السياسي في المنطقة”.
وأكدت الصحيفة نفسها على أن “الرباط والدار البيضاء ومراكش أصبحت نموذجًا لبقية الأراضي المغربية في محاولة لكسر الحواجز بين الجنسين، وتفضيل وصول المزيد من النساء والمهنيين إلى المناصب القيادية”.
لافتة الانتباه إلى أن “على الرغم من أن المغرب هو في طليعة الدول العربية التي لديها نساء في مناصب سياسية، إلا أن النساء المغربيات ما زلن يطالبن بزيادة حصصهن، والسبب هو أن متوسط حصة الإناث 19.9 بالمائة بينما يبلغ 25.6 بالمائة على مستوى العالم، أي أكثر مما هو في معدل تمثيلهن في البرلمان المغربي”.
جدير بالذكر، أن نبيلة الرميلي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، انتخبت، صباح يومه الاثنين 20 شتنبر الجاري، عمدة جديدة لمدينة الدار البيضاء خلفا لـ”البيجيدست” عبد العزيز العماري، وذلك خلال جلسة التصويت التي عقدت بمقر ولاية الدار البيضاء.
في حين انتخبت أسماء أغلالو، الجمعة 24 شتنبر الجاري، عمدة للرباط، ، بعد حصولها على 58 صوتا من أصل 79 صوتا، وغياب عضوين، فيما حصل منافسها حسن لشكر، نجل الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” ، على 7 أصوات وامتنع 6 عن التصويت، فيما صوت 8 أعضاء منتمون لحزب “العدالة والتنمية لمرشحة ذات الحزب، لبديعة بناني.
بينما حازت المحامية فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، على عمودية مدينة مراكش، الجمعة المنصرم، بعد التصويت عليها بالإجماع مع امتناع عضو وحيد عن التصويت.