وضعت مجلة “ليكيب” الفرنسية في عددها لهذا الأسبوع صورة النجم المغربي، أشرف حكيمي، على واجهتها، حيث أجرت معه حوارا مطولا بعد التألق اللافت له رفقة باريس سان جيرمان خلال بداية الموسم الجاري.
Achraf Hakimi, le latéral droit du PSG est à la Une de @lemaglequipe 🔴🔵
➡️Retrouvez aussi des enquêtes passionnantes sur la boxe, le golf et le tennis 🥊⛳️🎾
➕Médias : décryptage de "La Petite Lucarne" de @padamecour 🔎
À retrouver en kiosque dès demain 🗞️ pic.twitter.com/NoiiY6cFJX
— L'ÉQUIPE Pro (@lequipe_pro) September 24, 2021
سبق وأن صرحت أنك لم تكن تحلم بمسيرة كالتي بلغتها الآن.. أخبرنا أكثر عن طفولتك؟
عشت طفولة سعيدة، والداي كافحا لتقديم الأفضل لنا، أنا، أخي وأختي. لقد رحلوا من المغرب في اتجاه إسبانيا، كانوا بحاجة لتعلم لغة جديدة. لقد عملا كثيرا (أمه كانت منظفة ووالده بائع متجول) من أجل أن يقتنيا لنا الملابس، الأدوات الدراسية وإيصالنا للتداريب التي كانت بعيدة، لقد قاما بتضحيات عديدة. هذا جعلني قويا ودفعني للاشتغال أكثر من أجلي ومن أجلهم. أنا فخور بتمكنني من مساعدتهم على العيش بأريحية.
هل كانت كرة القدم دائما هوايتك المفضلة؟
كنت دائما أريد أن أصير لاعب كرة قدم. كنت أقضي معظم اللحظات في حينا بخيتافي (جنوب مدريد) وأنا ألعب الكرة. كنت مهووسا بالكرة وباللاعبين، كنت أتابعهم كثيرا. كنت أتوجه لمركز تداريب خيتافي لأطلب منهم الصور أو الأحذية. في إحدى السنوات كان هناك لاعب مغربي يدعى عبد العزيز برادة، لدي صورة معه تم تداولها على الأنثرنت مؤخرا.
لماذا لا تتحدث الفرنسية؟
ولدت في إسبانيا وفي المنزل نتحدث العربية. الفرنسية لغة أحبها وأسمعها خلال تواجدي مع المنتخب. أنا أفهمها جيدا لكنني لا أجيد الحديث بها (يضحك). حاليا أتابع بعض الدروس من أجل تعلمها.
لماذا اخترت المنتخب المغربي عوض الإسباني؟
ثقافتي مغربية، في المنزول كنا نتحدث بدارجتنا المغربية ونتناول أطباقا مغربية، كما أنني مسلم ملتزم. كنت أتابع مباريات المنتخب المغربي رفقة والدي الذي كان يحكي لي دائما عن كبار اللاعبين. أول دعوة للمغرب توصلت بها حين كنت أبلغ 14 سنة، لم أحتج للتفكير طويلا. بعدها كانت هناك اتصالات مع إسبانيا لكننا كنت دائما أريد اللعب مع المنتخب المغربي، لقد استقبلوني بشكل رائع.
هناك جالية مغربية كبيرة في فرنسا، هل كانت من بين أسباب اختيارك لباريس سان جيرمان الصيف الماضي؟
صحيح، لقد كانت من بين أسباب اختياري المجيء لباريس. كنت أعلم أنني سأشعر كأنني في بلدي من الجانب الثقافي. بناء أيضا على الرسائل الكثيرة التي توصلت بها، شعرت بأنه مرحب بي هنا.
المصدر: مجلة ليكيب – ترجمة دوزيم