لماذا وإلى أين ؟

لأول مرة..حكيمي يكشف أسرار من حياته قبل النجومية (حوار)

وضعت مجلة “ليكيب” الفرنسية في عددها لهذا الأسبوع صورة النجم المغربي، أشرف حكيمي، على واجهتها، حيث أجرت معه حوارا مطولا بعد التألق اللافت له رفقة باريس سان جيرمان خلال بداية الموسم الجاري.

سبق وأن صرحت أنك لم تكن تحلم بمسيرة كالتي بلغتها الآن.. أخبرنا أكثر عن طفولتك؟

عشت طفولة سعيدة، والداي كافحا لتقديم الأفضل لنا، أنا، أخي وأختي. لقد رحلوا من المغرب في اتجاه إسبانيا، كانوا بحاجة لتعلم لغة جديدة. لقد عملا كثيرا (أمه كانت منظفة ووالده بائع متجول) من أجل أن يقتنيا لنا الملابس، الأدوات الدراسية وإيصالنا للتداريب التي كانت بعيدة، لقد قاما بتضحيات عديدة. هذا جعلني قويا ودفعني للاشتغال أكثر من أجلي ومن أجلهم. أنا فخور بتمكنني من مساعدتهم على العيش بأريحية.

هل كانت كرة القدم دائما هوايتك المفضلة؟

كنت دائما أريد أن أصير لاعب كرة قدم. كنت أقضي معظم اللحظات في حينا بخيتافي (جنوب مدريد) وأنا ألعب الكرة. كنت مهووسا بالكرة وباللاعبين، كنت أتابعهم كثيرا. كنت أتوجه لمركز تداريب خيتافي لأطلب منهم الصور أو الأحذية. في إحدى السنوات كان هناك لاعب مغربي يدعى عبد العزيز برادة، لدي صورة معه تم تداولها على الأنثرنت مؤخرا.

لماذا لا تتحدث الفرنسية؟

ولدت في إسبانيا وفي المنزل نتحدث العربية. الفرنسية لغة أحبها وأسمعها خلال تواجدي مع المنتخب. أنا أفهمها جيدا لكنني لا أجيد الحديث بها (يضحك). حاليا أتابع بعض الدروس من أجل تعلمها.

لماذا اخترت المنتخب المغربي عوض الإسباني؟

ثقافتي مغربية، في المنزول كنا نتحدث بدارجتنا المغربية ونتناول أطباقا مغربية، كما أنني مسلم ملتزم. كنت أتابع مباريات المنتخب المغربي رفقة والدي الذي كان يحكي لي دائما عن كبار اللاعبين. أول دعوة للمغرب توصلت بها حين كنت أبلغ 14 سنة، لم أحتج للتفكير طويلا. بعدها كانت هناك اتصالات مع إسبانيا لكننا كنت دائما أريد اللعب مع المنتخب المغربي، لقد استقبلوني بشكل رائع.

هناك جالية مغربية كبيرة في فرنسا، هل كانت من بين أسباب اختيارك لباريس سان جيرمان الصيف الماضي؟

صحيح، لقد كانت من بين أسباب اختياري المجيء لباريس. كنت أعلم أنني سأشعر كأنني في بلدي من الجانب الثقافي. بناء أيضا على الرسائل الكثيرة التي توصلت بها، شعرت بأنه مرحب بي هنا.

المصدر: مجلة ليكيب – ترجمة دوزيم

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x