2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رئيس جماعة يحتفل بقرع الطبل والرقص رفقة إحدى المستشارات

أوردت يومية المساء أن حفلا لقرع الطبول أقامه رئيس جماعة مكناس مؤخرا، خلال نهاية أشغال ندوة صحافية وصفت بالمحتشمة، أقيمت تزامنا مع عملية تسليم السلط بينه وبين سلفه.
وأثار الحفل جدلا واسعا وسط ساكنة المدينة والمتتبعين للشأن السياسي المحلي، خاصة بعد انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها رئيس جماعة العاصمة الإسماعيلية وهو يقرع الطبل ويرقص إلى جانب إحدى المستشارات ومجموعة من أتباعه والموالين له.
ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن الرئيس الجديد كان عليه أن يقدم عرضا موجزا حول جزء من الخطة التي يرغب في نهجها من أجل مستقبل الجماعة، عوض أن يظهر وسط حشد من المواطنين في خرق للإجراءات الاحترازية.
“هده…الدمم…وكدا…” …هذه كلمات وردت في تدوينات وفيها اخطاء،إذ كان يجب أن تكتب هككا: “هذه…الذمم…وكذا…”…لكن لا عليك،فكلنا نخطئ في الكتابة بسبب التسرع أوحروف لوحة الكتابة…
إن قولك صحيح…وسبب ذلك عندي هو أن حكومتنا ليس بيدها القرار وكذا باقي المؤسسات المعين أعضاؤها أوالمنتخبون…واستعمال المنطق والعقل أقول: باستثناء حزب التراكتور فإن الباقين كانوا متواجدين في حكومتي العدالة والتنمية السابقتين…وكثيرا ما طرحت شخصيا هذا السؤال:
لماذا تركيز وتوجيه الانتقادات لحزب المصباح وحده،لماذا تحميله المسؤولية لوحده في القرارات التي تم اتخاذها،أكثر من ذلك:أين كانت المعارضة والنقاشات والمجتمع المدني؟أنا شخصيا لا ألوم الحكومة الا في أمر واحد فقط الا وهو غياب الشجاعة لدى أعضائها لتقديم استقالاتهم،وهذا ربما له مبررات في بلدنا…وانا كمواطن عادي متتبع لحد نا لما يدور مقتنع تمام الاقتناع بما كتن يقوله المرحوم خالد الجامعي وما قاله ويقوله الأستاذ نجيب اقصبي ومعهما السيد المهدوي وغيرهم ممن ينطقون بحقيقة الواقع وواقع الحقيقة…وأعتقد أن كثيرا ممن طبعوا وفرحوا ل”هزيمة”المصباح ستندمون لا على المصباح ولكن لقيتهم العمياء فيمن جاؤوا بعده…خداما اقول بأنني لست منتميا لأي حزب ولا لأية نقابة وكنت من المقاطعين للانتخابات…هذا هو رأيي…والزمن كشاف…
لا ضير في ذلك، هي لحظة الفرح، كان بو والو سيقوم بها لو أعيد انتخابه؛ علينا محاسبته على تدبيره مستقبلا، و ليس على لحظة حميمية مع أنصاره، أما عن التدابير الاحترازية، فنحن نعلم كيف تم ” احترامها ” خلال الحملة الانتخابية، و كأننا أحيانا في مواسم تراثية….
المرجو نسيان كلمة مغرب جديد لقد تم تقاسم الجماعات بين الأحزاب الثلاثة .وهذا ليس ديمقراطيا
من الرئيس أن يعبر عن فرحه كما فرح المكناسيون لأنهم سيرتاحون من ثقل الهم والمعاناة التي لحقتهم في عهد بوانو الغير المأسوف عليه،هذا الأخير مدار والو المكناسيون.ودق الطبول فرحة لكل مكناسي تعبيرا عن انفراج وبداية عهد جديد نتمنى أن يكون افضل.
سيستفيق المغربي يوما بعد هده المهازل التي واكبت الحملات الانتخابية وشراء الدمم وكدا تهريب وبيع وشراء في أعضاء المجالس لكن بعد فوات الأوان. سيترحمون على بن كيران والعدالة والتنمية كما ترحموا على إدريس البصري واليوسفي واولعلو و …….