2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتقل عناصر الدرك الملكي التابع لسرية برشيد أمس الأحد 26 شتنبر الجاري، رئيس جماعة أولاد عبو الجديد باقليم برشيد لتنظيمه مهرجان تبوريدة احتفالا بفوزه برئاسة الجماعة.
ووفق معطيات توصلت بها “آشكاين”، فقد تم وضع الرئيس المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة؛ وذلك على خلفية خرق حالة الطوارئ الصحية و تنظيم مهرجان التبوريدة والتجمهر غير القانوني في ظل حالة الطوارئ التي تعرفها المملكة.
وقام الرئيس بتنظيم مهرجان احتفالي كبير تخللته عروض التبوريدة و فرق موسيقية شعبية و نصب 13 خيمة مستعينين بعمال و عتاد و لوجيستيك الجماعة مع استدعاء مئات المواطنين.
وتم تداول فيديو وصور وثقت للمهرجان الذي شهد تجمعا حاشدا هدد بانتكاسة خطيرة، خاصة وأن المملكة تسعى للخروج من الجائحة بعد عدد من التطورات على مستوى التقدم في عملية التلقيح وتراجع نسبة الاصابة والاماتة.
وأظهرت الصور كيف تم تأثيث الفضاء الفرجوي رغم كورونا، حيث تم نصب حوالي 13 خيمة مفروشة بالزرابي والكراسي، ومنصة خاصة بالمجموعة الموسيقية الشعبية رفقة الشيخات.
التمس لهم العذر يجهلون ان الوباء بالمغرب .في هاته الحالة يجب تطبيق حالة الطوارىء ومحاكمة الكل بالسجن .سنرى ماذا سوف يحدث ….
بداية حسنة تبين لنا هذا النوع من المنتخبين الاميين ليس للجهل حدود.طفرناه بكري .
عندما تصبح لدينا انتخابات ديمقراطية وممثلي الشعب لا يجنون أموالا طائلة من وراء مناصب المسؤولية، سوف تختفي هذه المظاهر، بل قد لا تجد من يتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام!!!
انشر ولا تحظر
عندما تصبح لدينا انتخابات ديمقراطية وممثلي الشعب لا يجنون أموالا طائلة من وراء مناصب المسؤولية، سوف تختفي هذه المظاهر، بل قد لا تجد من يتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام!!!
مثل هؤلاء يعول عليهم خدمة هذه الجماعة الفقيرة في كل شيئ . المسؤولية اولا يتحملها من انتخب عليهم
الله يرحم الاتحاد الاشتراكي الذي عرفناه، وعرفنا رجالاته، رحمهم الله، الذين بنوه بالدم والعرق والفكر الحداثي المتقظ. أما الآن فلا أجد الوصف المناسب للتعبير عن واقع الحال.. ولعل هذا الخبر وفداحة الفيديو المرافق له، يغني عن الحديث، ويقدم صورة واضحة عن انحطاط هذا الحزب. فشكرا لقيادة الحزب على إدماج العاهات السياسية وتزكيتها في الانتخابات لا لشيء، إلا للحصول على المقاعد.
ماذا عساني أقول : لا حول و لا قوة إلا بالله .
سنوات من التفقير والتجهيل الممنهج والمنضم والنتيجة كما نشاهد