2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استنكر مكتب جمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير، أمس الإثنين 27 شتنبر الجاري، ما تعرض له طبيب مقيم أمام مستشفى الحسن الثاني بأكادير، أكبر مستشفى في الجنوب.
وأعرب المكتب النقابي المذكور، عن “أسفه الكبير للحادث الذي تعرض له طالب كلية الطب والصيدلة بأكادير”، موردا أنه “تم الاعتداء عليه من طرف مجهولين بالرشق بالحجارة والقنينات الزجاجية أمام أسوار مستشفى الحسن الثاني بأكادير”.
وشددت الهيئة نفسها، على ضرورة توفير “السلامة الجسدية لكل الأطر الصحية الممارسة؛ بما فيهم الطلبة الأطباء، معلنة “استنكارها لهذا الحادث المؤلم”، معربة عن “تضامنها مع الطالب ضحية الاعتداء، وكذا مع مطلب الطلبة الأطباء المشروع في ولوجهم للمستشفى”.
كما دعت، في البيان الذي وصل “آشكاين” نظير منه “الجهات المسؤولة إلى فتح باب الحوار مع الطلبة، لاعتباره السبيل الوحيد لحل كل الأزمات وذلك لتفادي التأثير على سيرورة التداريب الاستشفائية التي تعد ركيزة أساسية في تكوين طبيب المستقبل”.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن “الطبيب الداخلي يعاني هو الآخر من العديد من المشاكل على مستوى ظروف تكوينه و حرمانه من حقوقه الأساسية”، مجددا دعوته إلى “الالتفات إلى مطالب هاته الفئة، وكذا إنصاف الطلبة الأطباء بكلية الطب والصيدلة بأكادير في كافة مطالبهم العادلة و المشروعة”.