لماذا وإلى أين ؟

وزير دفاع إسباني سابق: البوليساريو في أمس الحاجة إلى حل مشاكلها المتدهورة من خلال قبول مقترح الحكم

في تطور جديد يخص قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية،  أعلن وزير الدفاع الإسباني السابق خوسيه بونو أنه يؤيد مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب على جبهة البوليساريو بعدما كان قبل 50 سنة يدعم الأطروحة الانفصالية. 

وكشف بونو ، وفق ما نشرته صحيفة “الإسبانيول” أنه تيقن اليوم بأن البوليساريو في أمس الحاجة إلى حل لمشاكلها المتدهورة من خلال قبول مقترح الحكم الذاتي الذي قدمته الرباط في 2007،  عوض انتظار حلول الأمم المتحدة.

ودعا المسؤول الحكومي السابق، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الاسباني نظمته ذات الصحيفة، (دعا) حكومة بلاده التي يترأسها، بيدرو سانشيز إلى لعب دور الوساطة بين المغرب وجبهة البوليساريو، حيث عزا ذلك “المسؤوليات التاريخية” لإسبانيا بصفتها سلطة إدارية سابقة في الصحراء المغربية.

وفي المقابل، أورد بونو أنه في حالة موافقة البوليساريو على خطة الحكم الذاتي،  فيمكنها الاعتماد على دعم إسبانيا بفضل خبرتها في الحكم الذاتي الديمقراطي،  من أجل التفاوض مع المغرب.

وسجل المتحدث أن خطة الحكم الذاتي في الصحراء وصفها مجلس الأمن بأنها “جادة وذات مصداقية”، داعيا البوليساريو إلى “ضرورة تقبل هذا المقترح خصوصا أن الصحراويين اليوم يحتاجون حاليًا إلى حلول لمشاكلهم، لأنهم يعيشون حياة سيئة للغاية”، بحسبه.

وتعليقا منه على الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد،  أصر بونو على أهمية علاقات الجوار بين الجانبين، مبرزا أن “إسبانيا هي الزبون الأول للمغرب، والمورد الأول للمغرب، وثالث أكبر مستثمر في المغرب”.

كما أن المغرب،  يضيف الوزير السابق،  عنصر أساسي في الحرب ضد الإرهاب،  مؤكدا “لقد تمكنا من التصدي لعدد من الهجمات الارهابية بفضل دعم المخابرات المغربية لسنوات عديدة، ولهذا كله يجب أن نكون جيرانا جيدين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مراد
المعلق(ة)
29 سبتمبر 2021 01:31

الكم الذاتي الان بعد مرور هذا الوقت ، لا يصلح للمغرب ابدا مذا سيفعل المغرب بابناء الشرذمة الخائنة الدين ازدادت في المخيمات والتي. ربتها و دربتها الجزائر ؟ هدا الحل المقترح لم يعد يصلح ابدا
الحل الامثل هو ان يفكك الجزائر العصابة التي سلحوها ومولوها و ربوها وتقييم الساكنة الى اربعة اقسام او اكثر منها
من يريد العيش في الجزائر فليبقى فيها
ومن يريد العيش في المغرب فليذهبوا اليه
ومن يريد ان يذهب الى موريتانية فهو حر
ومن يريد مالي وتشاد هم احرار
اما بعد هده السنين لا يقبل ابدا الحكم الذاتي
قد يكون مشكلة كبيرة للمغرب لن يستطيع ان يتغلب عليها مهما اوتي من قوة وحيلة .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x