لماذا وإلى أين ؟

حزب منيب يصوت بجانب أحزاب التحالف لصالح رئيس أكبر مقاطعة بالمغرب (فيديو)

آشكاين من طنجة/عادل الورياغلي الطويل

في موقف أثار استغراب متتبعين، صوت بلال أكوح المستشار عن “الحزب الاشتراكي الموحد” في مجلس مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة، لصالح مرشح حزب الاستقلال محمد الحمامي من أجل نيل رئاسة مجلس المقاطعة، عوض الامتناع عن التصويت كما كان منتظرا.

وضم أكوح صوته إلى باقي أعضاء مجلس المقاطعة المنتمين لأحزاب الأصالة والمعاصرة، التقدم والاشتراكية، الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار وبعض المنتمين لحزب الاتحاد الدستوري من أجل تمكين مرشح حزب الميزان من رئاسة المقاطعة والذي حصل على 30 صوت متفوقا على منافسيه عبد السلام العيدوني عن حزب الاتحاد الدستوري و عبد الدايم بكور عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وفي تعليق على هذا الموقف، أوضح المستشار عن حزب الشمعة في تصريح لـ ” آشكاين ” أن ” حزبه لا يزال في موقفه المعبر عنه سابقا والمتمثل في التموقع داخل المعارضة “، لافتا ” أنه اليوم كان ضروري أن تتم عملية الترجيح لصالح مقاطعة بني مكادة أولا، ثم لصالح حزب كان موقفه حزبه واضحا ولذلك تم التصويت على حزب الاستقلال “.

وأضاف ذات المستشار، أن ” المكتب المسير الجديد للمقاطعة يضم كفاءات شبابية مهمة جدا “، معبرا عن ” متمنياته بأن مجموعة من الملفات والاكراهات التي تعيشها المقاطعة يكون حلا لها على يد هذا المكتب من أجل تخفيف واقع هذه المقاطعة بمنهجية ومقاربة تشاركية بين جميع الفرقاء الممثلين داخل المجلس “.

وكان المكتب السياسي لحزب الاشتراكي الموحد قد عبر في وقت سابق، أنه له يكون أي ” تحالف مع أحزاب الإدارة ودكاكين الانتخابات وأعداء الديمقراطية والمتورطين في الفساد “، مؤكدا أن “موقفه الطبيعي في هذه الظروف هو المعارضة “، وهو الأمر نفسه الذي شدد عليه بيان للحزب على مستوى مدينة طنجة.

يشار إلى أن بلال أكوح إلى جانب عضو حزبه زكرياء أبو النجاة كان قد قررا الامتناع عن التصويت الأسبوع المنصرم في جلسة انتخاب عمدة مدينة طنجة الجديد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x