التصويت على أخنوش بأكادير يحرج “البيجيدي”
أحرج قرار تصويت أعضاء حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة أكادير لصالح قيادة المكتب المسير للمجلس الجماعي من طرف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، الأمانة العامة لحزب “المصباح” بعدما تعالت أصوات المستغربين للقرار.
ومن أجل إسقاط الحرج على الأمانة العامة، سارعت الكتابة الإقليمية لـ”البيجيدي” بأكادير إداوتنان لتبرئة قيادة الحزب، معلنة أن قرار التصويت على رئيس حزب “الحمامة”؛ عزيز أخنوش، لرئاسة جماعة أكادير، اتخذ دون الرجوع لقيادة الحزب المتمثلة في الأمانة العامة للحزب.
وقال حزب “المصباح” بأكادير إداوتنان في بلاغ له، إن “قرار التصويت تم اتخاذه بعد تشاور داخلي ولاعتبارات وتقديرات محلية بالأساس، دون الرجوع للأمانة العامة، وهو ما تضمنه جوابنا على طلب التوضيحات المتوصل به من الأمانة العامة للحزب، علاوة على مضامين الاجتماع الذي انعقد لاحقا مع وفد منها”.
وأكد البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، أنه رغم التقديرات المحلية التي تأسس عليها التصويت على أخنوش لرئاسة جماعة أكادير، فإن فريق منتخبي حزب العدالة والتنمية بجماعة أكادير سيصطف في صف المعارضة البناءة داخل المجلس، مشددا على “التزام الحزب مع الساكنة مواصلة خدمة وتنمية المدينة بكل الوسائل المتاحة وبالتعاون مع مختلف الشركاء ومن أي موقع هو فيه”.
يأتي ذلك، بعدما أصبح عزيز أخنوش؛ رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بشكل رسمي رئيسا لجماعة أكادير، بعد انتخابه صباح يوم الجمعة 24 شتنبر الجاري، بـ51 من أصل 61 صوتا، فيما حصلت لائحة مكتب المجلس التي تقدم بها على ثقة 54 عضوا.
يشار إلى أنه عكس أعضاء حزب العدالة والتنمية، امتنع ثلاثة أعضاء عن فيدرالية اليسار وعضوين عن حزب الاشتراكي الموحد عن التصويت على رئاسة جماعة أكادير من طرف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين ورئيس حزب التجمع الوطني للإحرار.