أكادير.. “الاستقلال” يتهم “الأحرار” بعرقلة التنمية

انتقد النائب البرلماني الاستقلالي عن دائرة أكادير إداوتنان؛ جمال دواني، بلهجة حادة عدم إدخال حزبه في إطار تحالف أحزاب الأغلبية المشكلة لمجلس جماعة أكادير إداوتنان، متهما حزب “الاحرار” بـ”الاحتكار” و”عرقلة التنمية” بالجماعات الترابية التابعة للعمالة.

وقال ديواني، إن “ما وقع أثناء تشكيل المجلس الإقليمي بأكادير إداوتنان لم يراعي فقط التوجهات المركزية والتحالفات على مستوى القيادات الوطنية والجهوية”، مشددا في تدوينة له على أن ذلك “يؤسس لاحتكار للقرار السياسي، ولن يؤدي إلا إلى المزيد من التعثر والارتباك في تنزيل المشاريع بطرق شفافة ومنصفة وسيعرقل لا محالة التنمية المنشودة لمجموعة من جماعات أكادير اداوتنان”.

يأتي ذلك، بعدما انتخب البرلماني السابق ورئيس جماعة إيموزار؛ عبد الله المسعودي، أمس الأربعاء، بالإجماع رئيسا لمجلس عمالة أكادير اداوتنان، دون إدخال حزب الإستقلال في تشكيل الأغلبية كما ينص على ذلك الاتفاق الثلاثي لأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والاستقلال.

مصدر من داخل الأغلبية، كشف في تصريح لـ”آشكاين”، أن سبب عدم إدخال حزب الإستقلال في تركيبة أغلبية مجلس عمالة أكادير إداوتنان يتمثل في “الغدر”، موضحا أن “مكونات حزب “الاحرار” تتوفر على معطيات موثوقة بأن أعضاء حزب الإستقلال أخلوا بميثاق الشرف الذي وقع بين الحزبين”.

وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن ميثاق الشرف كان ينص على تواجد حزب الإستقلال في أغلبية مجلس العمالة شريطة التصويت لصالح اللائحة المختلطة “أغراس” التي يعتبر الاستقلال طرفا فيها، إلا أنه تبين أن أعضاء حزب الاستقلال صوتوا لصالح لائحة “البام” بدل اللائحة التي تضم “الاحرار”، الاستقلال والاتحاد الاشتراكي”، وفق تعبير المتحدث.