2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“رونو” الفرنسية تقتطع من أجور المستخدمين المغاربة

شرعت المجموعة الفرنسية لإنتاج السيارات “رونو” من خلال فرعها بالمملكة المغربية في الاقتطاع من أجور العمال المغاربة وخصم ٪50 من المنح المخصصة لهم.
وأعلنت شركة رونو، أنها ستشرع ابتداء من شهر شتنبر الجاري من اقتطاع يومين من الاجر الشهري لجميع المستخدمين إلى جانب اقتطاع ٪50 من منحة المردودية؛ مردودية الغياب ومردودية الحوادث، معتبرة أن ذلك جاء بسبب الأزمة العالمية؛ ولمواجهة الصعوبات الاقتصادية والمالية المترتبة عنها.
وأوضحت الشركة المذكورة في بلاغ إطلعت عليه “آشكاين”، أن “إدارة الموارد البشرية والشريك الاجتماعي لمصنع رونو تبذل جميع الجهود لتدبير الظرفية الراهئة والحفاظ على مناصب الشغل والمدخول الشهري لكافة الأجراء”، وفق المصدر ذاته.
ياليت لو المغرب يستغني عن استثمارات فرنسا ويعوضها باستثمارات أجنبية أخرى كالصين أو كوريا أو. ..
نحن لسنا اهل الاختصاص، لكن في طنجة الكل يعلم بان الشركة تجتر منذ مدة تبعات أزمة كورونا و غياب قطاع الغيار عالميا….
كما ان العاملين في رونو يمكنهم تأكيد خضوعهم chômage technique بإيقاف سلسلة الانتاج بالتتاوب منذ مدة!
المرجو تحري الوقائع قبل التعليق، لان ذلك يخلق فكرا نمطيا مبني على الحماسة…
الان اصبحت فرنسية وعندما تصدر ارقام عن الانتاج والتصدير تصبح الشركة والسيارة مغربية مائة بالمائة.
نحن شعب طيب يعيش على الاحلام والمسكنات ذات مفعول 4 سنوات.
الشركة مستقرة في المغرب لان اليد العاملة رخيصة.وتصدر عشرات الآلاف من السيارات سنويا.ومع ذلك تتخذ إجراءات قاسية في حق
المستخدمين مع الإشارة إلى أن أغلب الرواتب هي متدنية.فهل من رقيب
هذا القرار سياسي واضح وضوح الشمس ، جاء بعد تقليص التأشيرة . السبب واضح وهو إنضمام المغرب للتحالف الأمريكي البريطاني الإسرائيلي وتفويته لعدة صفقات أما لبريطانيا أو أمريكا أو شركات مغربية ثم كان المغرب أيضا أصبح لا يشتري الأسلحة من فرنسا … لذلك كله هذه تعتبر إجراءات عقابية اتجاه المغرب . على المغرب أن يرد وبقوة نحن ولله الحمد لدينا الأمن الغذائي والاجتماعي . يمكن طرد الشركات الفرنسية من المغرب وتعويضها بأخرى هناك البديل .