لماذا وإلى أين ؟

طنجة.. استقالة من حزب منيب بعد التصويت لـ”الاستقلال”

آشكاين من طنجة/عادل الورياغلي الطويل

أعلن عضو في “الحزب الاشتراكي الموحد” بمدينة طنجة على تقديم استقالته من الحزب، دون الكشف عن أسباب هذا القرار.

ونشر عضو ” حزب الشمعة ” عبد الصادق المسناوي، تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك “، قائلا أنه ” بعد تجربة قصيرة مع “الحزب الإشتراكي الموحد” وبعد جريان الكثير من المياه تحت الجسر يؤسفني أن أعلن استقالتي من هذا الأخير مع حفظ ودي لاعضاءه الأعزاء “.

وحسب مصدر لـ ” آشكاين ” فإن استقالة المسناوي من “حزب منيب”، تعود أسبابه لتصويت عضو أخر بذات الحزب يدعى بلال أكوح لصالح مرشح لحزب “الاستقلال” محمد الحمامي، من أجل رئاسة مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة في جلسة الانتخاب التي انعقدت أمس الأربعاء.

ووفق ذات المصدر، فإن المسناوي الذي كان وصيف لائحة حزب الاشتراكي الموحد بمقاطعة بني مكادة في انتخابات 8 شتنبر، استغرب لقرار تصويت رفيقه أكوح لصالح حزب الاستقلال وهو الأمر الذي دفعه للاستقالة من الحزب.

وكان أكوح قد ضم صوته إلى باقي أعضاء مجلس المقاطعة المنتمين لأحزاب الأصالة والمعاصرة، التقدم والاشتراكية، الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار وبعض المنتمين لحزب الاتحاد الدستوري من أجل تمكين مرشح حزب الميزان من رئاسة المقاطعة والذي حصل على 30 صوت متفوقا على منافسيه عبد السلام العيدوني عن حزب الاتحاد الدستوري و عبد الدايم بكور عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وفي تعليق على هذا الموقف، أوضح المستشار عن حزب الشمعة في تصريح لـ ” آشكاين ” أن ” حزبه لا يزال في موقفه المعبر عنه سابقا والمتمثل في التموقع داخل المعارضة “، لافتا ” أنه اليوم كان ضروري أن تتم عملية الترجيح لصالح مقاطعة بني مكادة أولا، ثم لصالح حزب كان موقفه حزبه واضحا ولذلك تم التصويت على حزب الاستقلال “.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x