2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
موت بلفقيه يجر الطاوجني إلى القضاء

قررت النيابة العامة بمدينة أكادير، فتح تحقيق مع الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي؛ محمد رضا الطوجني، على خلفية شريط فيديو نشره الأسبوع الماضي حول وفاة السياسي عبد الوهاب بلفقيه.
وقال الطاوجني في تدوينة له، “مزيد من القضايا ضدي. وآاقيلا المعلومات لي عندهم أنني أشكل خطر على أمن واستقرار المغرب وشمال أفريقيا”، مضيفا “وبزآاف على التضييق هادشي”.
وكان الناشط المذكور، قد نشر شريط فيديو على “اليوتيوب”، كشف من خلاله أنه كان قد اتفق مع عبد الوهاب بلفقيه قبيل وفاته بأسبوع لإجراء حوار مصور معه، مبرزا أن بلفقيه وعده بأنه سيصرح بأمور غير مسبوقة و”حقائق خطيرة”، وفق تعبيره.
… وهل سيفتح تحقيق مع الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر ، على خلفية تصريحه حول وفاة المرحوم بلفقيه ؟؟؟
و ما الفرق بين ما بقوله هو او غيره من المواطنين المغاربة و بعض السياسيين ” الذين فرضوا علينا في المشهد …
اذا كان لابد من التحقيق معه من طرف جهة، فهي لها من المبررات القانونية ما يمكنها من ذلك!!
ما لا يفهم هو كيف نصادر نحن كقراء اي كمواطنين حق مواطن اخر في التعبير و الإفصاح عن مكنوناته؟!
ا اصبح الكل حاملا لمقص زمان؟!
السيد رضى الطاوجني من خيرة الحقوقيين المحترمين. إن كان هناك المهداوي في الوسط فعندنا الطاوجني في الجنوب ( أي وسط المغرب)
دخلنا عليكم بالله للي كتب شي حاجة فالفايس تكتبوا عليه مقال صحفي،واش لهاد الدرجة ما لقيتو ما تكتبوا،شكون بالسلامة هاد السي الطاوجني،و فين كاين المشكل الى ثم استدعاؤه للتحقيق على حساب ما بنشره.
وجدوا الهواتف بين يديهم واصبحوا مناضلين وابطال كل واحد يفبرك الاخبار المثيرة قصد جلب المشاهدة ولا يعرف مدى خطورة كلامه ويقولون حرية التعبير بل هي الفوضى وغياب المسؤولية