آشكاين من طنجة/عادل الورياغلي الطويل
عبر حزب الاستقلال بإقليم الحسيمة عن استنكاره بشدة لمجريات انتخاب رئيس المجلس الإقليمي بالحسيمة ونوابه التي أجريت أمس الأربعاء 29 شتنبر الجاري، وأسفرت عن انتخاب إسماعيل الرايس عن حزب التجمع الوطني للأحرار رئيسا للمجلس.
وقال حزب الميزان في بيان له إن جلسة انتخاب رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة ونوابه ” ضربت عرض الحائط الاتفاق الثلاثي الذي وقع عليه الأمناء العامون لأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والاستقلال من أجل التعاون والعمل على تشكيل الاغلبيات داخل المجالس المنتخبة على الصعيد الوطني، وكذا الاتفاق الاقليمي بين هذه الاحزاب بتاريخ 22 شتنبر 2021 الرامي إلى العمل المشترك لتجويد وتحسين خدمات المرفق العمومي لما يتطلع إليه المواطن والتعهد بتحمل المسؤولية لكل من خالف هذا الاتفاق “.
وأضاف ذات المصدر، ” أن هذا الأمر لم يتم احترامه أثناء تشكيل المجلس الإقليمي بالحسيمة بعدما أقدم المسمى “إسماعيل الرايس ” عن حزب التجمع الوطني للأحرار على التحالف مع حزبي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، مبعدا أحزاب الاتفاق الثلاثي ( الاستقلال والأصالة والمعاصرة ) لتصطف إلى جانب المعارضة “.
ووفق نفس البيان، فإنه رغم انضمام أحد أعضاء حزب الاستقلال ” محمد العربيطي ” إلى جانب الأغلبية فإن حزب الاستقلال يعتبر ” هذا القرار خرقا سافرا لقانون وأخلاقيات الحزب، ونحمل له كامل المسؤولية في هذا القرار العشوائي الذي يمثل إرادته لا إرادة الحزب “، مشيرا إلى أن ” الأمر الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نعتبره محطة جديدة ومشرفة تدعوا إلى الافتخار وتداولها بمنطق الشفافية والمصداقية بقدر ما تدق ناقوس الخطر وتنذر بولاية كارثية جديدة ينخرها الفساد في كل مناحي الحياة الاجتماعية للمواطنات والمواطنين بالإقليم “.
هذا وقد أعلن حزب الاستقلال بالحسيمة عن اصطفافه إلى جانب المعارضة في المجلس الإقليمي والعمل الجاد والمسؤول لفضح الفساد وحماية المال العام، داعيا ” الأمانة العامة لحزب التجمع الوطني للأحرار إلى تدارك الهفوات والعشوائيات التي تخبط فيها الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي للحسيمة “.
كما حمل ” حزب الميزان ” كامل المسؤولية ” للمسمى محمد العربيطي الذي خالف أخلاقيات وقوانين الحزب، واتخاذ الإجراءات التأديبية في حقه طبقا لمقتضيات قانون الحزب “.