2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

باشر الجيش الجزائري في تطوير مطار ولاية تيندوف، لتحويله إلى قاعدة عسكرية، نظرا لقربه الجغرافي من المملكة المغربية وفي الوقت الذي تعرف فيه الجارتين توثرات وصلت حد قطع العلاقات الدبلوماسية.
وأظهرت صور التقطت من الأقمار الصناعية، توسيع مدرجي المطار من أجل استيعاب الطائرات العسكرية الجزائرية، كما لو كان الأمر استعدادا لحرب قادمة.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الأعمال بالمطار المذكور بدأت منذ مطلع السنة الجارية ، حيث يسهر عدد من المهندسين العسكريين التابعين للجيش الجزائري على تحويل المطار لقاعدة عسكرية للطائرات والمقاتلات التي يتوفر عليها النظام الجزائري.
ولا يخفي النظام العسكري الجزائري عداءه للمملكة، حيث في مناسبات أو بدون يصرح على أن المغرب عدوه “الكلاسيكي” الذي يجب محاربته، رغم أن المملكة لم ترد يوما على هذه الادعاءات والتزمت الصمت الدبلوماسي.
ويذكر أن الجزائر أعلنت قبل أيام قطع، علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط، كما أغلقت أجواءها في وجه الطائرات المغربية وتدرس إمكانية إجلاء رعاياها من المغرب في قادم من الأيام.
هذه هي الفرصة الذهبية لاسترجاع كل المناطق التي انتزعت من المغرب
حكام حمقى حقودين. عوض الاجتهاد والعمل والمنافسة الشريفة، لا يأبى أعداء الشرق الا لمعاكسة و”تعكال” التقدم والازدهار المغربي. كلاب متخلفون ليس إلا!! نظام الريع الغازي والبترودولار. مرتزقة تمول مرتزقة. عاش المغرب
اختيار الكابرانات لموقع هذا المطار دليل على أنهم يدركون أن ترسانة الطائرات التي تمتلكها الجزائر محدودة القدرة على سرعة التدخل لأنها من خردة الطائرات.ولهم أن يسألوا عن نوع الطائرات التي يمتلكها المغرب وسرعة تدخلها من أي نقطة
المغرب طأطأ رأسه كثيرا أمام الجبروت الجزائري لدرجة أنهم أصبحوا يعتبروننا أقزاما. انتزعوا أجزاء من فكيك و غدا قد يدخلون وجدة أو غيرها و بالأمس بدأوا في إجراء مناورات قريبة من مياهنا الاقليمية و اليوم ظهر أنهم يسيئون الحرب بهذا المطار و نحن صامتون ” ضرفاء” و كأن الخوف يتملكنا منهم
الاكيد أنهم سيباغتوننا بحرب على حين غرة