2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقبل يوم الخميس الماضي في قصر الاليزيه، لمدة ساعتين، 18 شابا فرنسياً من أصل جزائري ومن مزدوجي الجنسية وبعض الجزائريين – لمناقشة مسألة “مصالحة الشعوب”، بهدف تهدئة “جرح الذاكرة”، وفق الصحيفة.
وخلال هذا الاستقبال وصف مكرون نظام الحكم في الجزائر بكونه “نظام سياسي عسكري”، والرئيس عبد المجيد تبون عالق داخله.
وقال ماكرون ردا على إحدى الشابات التي حضرت اللقاء المذكور، وتسمى، نورة، نشأت في الجزائر العاصمة، حين أوضحت له (ماكرون)، أن الشباب الجزائري ليس لديهم “كراهية” تجاه فرنسا. (قال): “لا أتحدث عن المجتمع الجزائري في أعماقه ولكن عن النظام السياسي العسكري الذي تم بناؤه على هذا الريع المرتبط بالذاكرة . أرى أن النظام الجزائري متعب وقد أضعفه الحراك. لدي حوار جيد مع الرئيس تبون ، لكنني أرى أنه عالق داخل نظام صعب للغاية”.
وقالت “لوموند” إن ماكرون أراد أن يُخاطب هؤلاء الشباب بالذات، لأن نور وأمين ولينا وغوتييه ولوسي ويوان هم أحفاد مقاتلين في جبهة التحرير الوطني أوحركيين أو المعمرين العائدين (أقدام سوداء) ويهود. وأحدهم هو حتى حفيد الجنرال سالان، الرئيس السابق لمنظمة الجيش السري (OAS). ومنذ شهر يونيو الماضي، يلتقي هؤلاء الشباب، ومعظمهم من الطلاب، مع بعضهم البعض ويفكرون في كيفية تجميع كل هذه الذكريات التي ورثوها. وقد جمعتهم سيسيل رونو المسؤولة عن تنفيذ توصيات تقرير بنجامين ستورا حول “ذكراة الاستعمار والحرب الجزائرية” المقدم في يناير الماضي للرئيس إيمانويل ماكرون.
وتذكر ذات الصحيفة أن ماكرون استمع إلى هؤلاء الشباب وإلى ملاحظاتهم دون أن يقاطعهم.
ناري ناري فرنسا مشات فيها
غايقطعو عليهم الجو والبر والبحر
24 ساعة الجزائر غامسحو فرنسا من الخريطة.
اوا اشوفك التبون الا ولدتك امك من التبون واش غتقدر تهدر
يازامل يابن الزامل
On a tout compris.mais en quoi cela vous regarde.
وانا في موقعكم اعطيه نفس الوصف ولا تهتمون بذلك وان كنت اعرف ان عدم الفهم هو المرجح.
فوصف النظام بأنه عسكري لا يعتبر تجنيا وإنما تعبيرا عن كون العقيدة العسكرية هي المتحكمة في القرارات المتخذة. ولذلك عندما تحلل سلوك وتعبيرات الكثير من الجزائريين سيخال اليك انك امام جنود وليس أمام مدنيين.
تصريح ماكرون في شأن نظام الجزائر ننتظر جوابا عنه لكن لا ندري من سيكون المجيب :أهو تبون نيابة عن عسكره أم شنقريحة باسم الجزائر?!!! ومهما يكن الجواب فإن فرنسا خير العارفين بمن يكون تبون ومن يكون شنقريحة . وأول الردود هو أن جريدة لوموند ستصنف من الجرائد العدوة إلى جانب بعض المواقع والجرئد الموريتانية!