2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في تصرف أثار الكثير من التساؤلات، قامة الصفحة الرسمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الجناح النقابي لحزب “العدالة والتنمية”، بنشر البرنامج الاحتجاجي الذي سطرته “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد.
ما قامت به النقابة المذكورة هو أمر غير مسبوق، إذ ظلت طيلة الولاية الحكومية المنتهية، برئاسة سعد الدين العثماني، وكذا سابقتها، برئاسة عبد الإله بنكيران، تدافع عن أهمية التعاقد في التعليم، بل ورفضت في عدة مناسبات دعم احتجاجات “المتعاقدين”، ووصلت إلى حد نسف تنسيق نقابي بسبب هذه النقطة بالذات.
المتغير الذي دفع نقابة “البيجيدي”، إلى هذه الممارسة هو فقدانها تمثيلية موظفي التعليم أمام وزارة التربية الوطنية، بعد نتائجها الكارثية في انتخاب ممثلي الموظفين في اللجن الثنائية متساوية الأعضاء، حيت حلت هذه النقابة في المركز السادس، بحصولها على 27 مقعدا فقط، بالإضافة إلى خروج البيجيدي من الحكومة بعد الاندحار الأكبر في الانتخابات الأخيرة.
تصرف نقابة “المصباح” دفعت البعض إلى وصفه بـ”الممارسة الانتهازية والاستغلالية”، ومن بين هؤلاء، الأستاذ الممارس عبد اللطيف الأبلق، الذي قال “الانتهازية في ابهى تجلياتها، بالأمس القريب كانوا يدافعون عن التعاقد بكل الوسائل المباح منها وغير المباح، وعندما تم التخلص منهم بطريقة مهينة صار المتعاقدون/ أو أطر الاكاديمية كما كانوا يسمونهم من قبل، أساتذة مفروض عليهم التعاقد”.
شكون اصلا فرض التعاقد يا منافقين..انهم يحاولون التشبث بالقش للافات من الغرق..
فين كنتو منين كنتو في الحكومة. الله يسهل الصدقة تتكون نهار الجمعة.
يقول تعالى في الدلالة على المنافقين: ” لا هم إلى أولاء ولا إلى أولاء ” ينتمون أو ينتسبون.. بداية اندحار حزب البيجيدي تجلت بتملق ومغازلة المخلوع بن نكران للمخزن بضربه لمكتسبات الطبقة الوسطى وإتيانه ببدعة التعاقد وشرعنته الفرعونية لتعنيف المواطن بالشارع العام.. لكنه غفل أنه مجرد كلينيكس موقوت الاستعمال.. فعفس على لحاء الموز ” ليتكربع ” كالصبي
هذه حالة من حالات السكيزوفرينيا (schizophrénie) التي أصابت وتصيب كل متأسلم وكل متأسلمة. حالة عمر وفاطمة عضوي جماعة “التوحيد والإصلاح”، الجماعة الأم، هي العنوان الساطع لحالة الانفصام النفسي والعقلي (مصيصات ذات صباح باكر في شاطىء مدينة المحمدية). علينا ألا ننسى حالة كبيرهم الذي علمهم فن ومرض السكيزوفرينيا، عبد الإله بنكيران، صاحب ال7 ملايين شهريا منذ التاريخ المعلوم إلى اليوم غير المعلوم…
العمل النقابي بدون مبادئ ولا قيم علامات كبرى تبرهن على الانتهازية .حزبكم وزعيمكم هو الذي وضع قانون التعاقد ودافع وراوغ وأرعد وأزبد ودمر آلاف الكفاءات واليوم تتباكون على المتعاقدين.لكن هيهات هيهات أن يصدق دموعكم
لم يبق لها وجود في الساحة النقابية ولم تعد لها تمثيلية.لان المواطنين قاموا باطفاء قنديل العدالة والتنمية الى الابد .وهم حاليا يبحثون عن مطية يركبونها ولكن هيهات .من الاحسن ان يقوموا بحل هاته النقابة.اذ لا يعقل ان تكون النقابة منتمية الى حزب
هناك مفارقة
هدا سميتو التبرهيش