لماذا وإلى أين ؟

وزارة التربية تحدد موعد فتح الأحياء الجامعية بشروط

قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت 2 أكتوبر الجاري، تحديد موعد فتح الأحياء الجامعية في وجه الطلبة مع اعتمادها لبعض الشروط.

وأوضح  بلاغ الوزارة الذي  توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن قرارها جاء “تماشيا مع القرار المتخذ في شأن اعتماد نمط “التعليم الحضوري”  بجميع مؤسسات التربية والتكوين وبالنسبة لمختلف الأسلاك والمسالك، ومن أجل تمكين الطلبة من متابعة دراستهم الجامعية في ظروف جيدة”.

مشيرة إلى أنه سيتم “فتح الأحياء الجامعية ابتداء من الاثنين 11 أكتوبر 2021، والذي سيتم بصفة تدريجية ستهم الطالبات والطلبة القاطنين القدامى كمرحلة أولى، والطلبة الجدد في مرحلة ثانية”.

وأكدت الوزارة على أنه “لضمان عودة آمنة للطالبات والطلبة القاطنين بالأحياء الجامعية، سيتم الإعلان على مستوى كل حي جامعي على الإجراءات والترتيبات المرتبطة بهذه العملية، وفق البروتوكول الصحي المعد من طرف وزارة الصحة، مع التأكيد على ضرورة احترام مختلف المرتفقين للتدابير الوقائية  والاحترازية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس “كورونا-19” “.

ولفتت الانتباه إلى أن “قرار فتح الأحياء الجامعية على ضوء التحسن الملحوظ في الوضعية الوبائية ببلادنا والسير الإيجابي لحملة التلقيح الوطنية”، داعية الطالبات والطلبة للانخراط المكثف في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 سواء لتلقي الجرعة الأولى أو الثانية، بغية تحقيق المناعة الجماعية داخل الفضاءات الجامعية”.

وكانت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، قد انتقدت، في وقت سابق، صمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول استمرار إغلاق الأحياء والمطاعم الجامعية، بالرغم من القرار القاضي باعتماد التعليم الحضوري على مستوى الجامعات.

وقال اتحاد طلبة المغرب في بلاغ إطلعت عليه “آشكاين”، “من غير المعقول أن يقفز بلاغ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن الأحياء الجامعية، دون الحسم في مسألة فتحها، خصوصا مع اعتماده التعليم الحضوري، وسماح الدولة للإقامات الخاصة بالعمل دون شروط منذ السنة الماضية”.

وتساءل البلاغ المذكور، “أين سيقطن هؤلاء الطلاب؟”، مستدركا “ثم إن الإعلان عن نمط التعليم ليلة واحدة قبل موعد الدخول الجامعي الرسمي، يؤكد أن الوزارة لم تستحضر وضعية الآلاف من الطلبة الآفاقيين الذين يحتاجون على الأقل أسبوعا لاكتراء البيوت، لأن غالبيتهم لا يستفيدون من الأحياء الجامعية”.

وخلصت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، إلى “مطالبة الدولة بتحمل مسؤوليتها، والاستعجال في فتح الأحياء والمطاعم الجامعية، وتهييئها لاستقبال الطلبة المستفيدين على قلتهم”، مشددة على ضرورة “توفير السكن الجامعي لجميع الطلبة الآفاقيين وإيلاء العناية اللازمة للمرافق الحيوية والصحية داخل الحرم الجامعي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x