2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تفاصيل الاستماع لمدير ديوان لايا حول دخول غالي لإسبانيا

بعد يومين من اتخاذ وزيرة الخارجية الاسبانية السابقة؛ أرانشا غونزاليس لايا، ما وصفته بـ”سرية القرارات” لعدم الرد على بعض أسئلة القاضي في قضية إدخال الانفصالي إبراهيم غالي. إتبع مدير ديوانها السابق؛ كاميلو فيلارينو، الطرقة ذاتها من أجل الهروب من أسئلة القضاء.
في هذا الاطار، كشفت صحيفة لاراثون الإسبانية، أن كاميلو فيلارينو؛ مدير ديوان وزيرة الخارجية الاسبانية السابقة؛ أرانشا غونزاليس لايا، “رفض الكشف للقاضي عن هوية الشخص الذي أرسل له عبر البريد الإلكتروني نسخة من جواز السفر الجزائري إبراهيم غالي ووثيقة سفر ابنه إبراهيم سيد المصطفى لوالي”، من أجل إدخالهم التراب الاسباني.
وأكد المصدر ذاته، أن القاضي رافائيل لاسالا كان قد منح ثلاثة أيام لمدير ديوان وزيرة الخارجية الاسبانية السابقة من أجل المثول أمام المحكمة، لكنه رفض اليوم الرد عن أسئلة القاضي قائلا “لا يمكنني الكشف عن اتصالاتي في هذا الشأن”، مشيرا إلى أنه “حذف رسائل البريد الإلكتروني لأسباب أمنية”.
يأتي ذلك، بعدما مثلت وزيرة الخارجية الاسبانية السابقة؛ أرانشا غونزاليس لايا، يوم الاثنين الماضي، أمام المحكمة للاستماع إليها على خلفية ضلوعها في ملف “تهريب” غالي إلى الأراضي الإسبانية الذي تسبب في أزمة غير مسبوقة بين مدريد والرباط.
ورفضت وزيرة الخارجية الاسبانية السابقة، الاجابة عن بعض الاسئلة التي طرحها القاضي بذريعة “سرية القرارات”، مشددة على أن “كل شيء تم وفقا للقانون”. معربة في السياق ذاته عن ثقتها في أن القاضي سيرفع قضيتها، بالقول “أنا آمل أن تصل إلى نفس النتيجة”.
يشار إلى أن الأزمة الأخيرة غير المسبوقة التي شهدتها العلاقات المغربية الإسبانية، كانت بسبب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، دون إخطار المغرب. والتي انتهت (الأزمة) بإعلان الملك محمد السادس، في خطاب ثورة الملك والشعب في 20 من غشت المنصرم، عن دخول البلدين في مرحلة جديدة وغير مسبوقة من العلاقات الثنائية.
راهم شادين الحبة ثقيلة من الكبرانات ويريدون منهم الاجابة على اسئلة القاضي راحنا عايقين باللعبة الغاز والبترول تيدير الطريق في البحروحتى في المحكمة الاوروبية…..
مشيرا إلى أنه “حذف رسائل البريد الإلكتروني لأسباب أمنية”.
الرسائل لا تحدف نهائيا بل تبقى في الهاتف او سيرفور يعني يمكن ان يامر القاضي باخراجها ومحاكمته بالتضليل ايضا