2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرجت كلية الطب والصيدلة بجامعة محمد بن عبد الله بفاس عن صمتها، بعد الجدل الذي أثارته من خلال فرض لائحة مموني حفلا ومصورين بشكل مسبق على طلبتها المقبلين على مناقشة أطروحة الدكتوراه، وألزمتهم التعامل معهم “حصرا”.
وقالت إدارة الكلية في بيان توضيحي، اطلعت عليه آشكاين”، إنه “على إثر الإعلان الذي تم نشره يوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021، بخصوص مقدمي الخدمات المرافقة للطلبة المقبلين على مناقشة أطروحة الدكتوراه، فإن اتخاذ قرار من هذا النوع يندرج في إطار تنظيمي، بحيث تسهر الإدارة على توفير بيئة عمل آمنة ومناسبة لمختلف مكونات الكلية”.
معددة المعايير التي تم اعتمادها من أجل انتقاء هذه اللائحة من بين الطلبات التي توصلت بها الكلية، والتي أدرجتها في جدول يهم مخصص لدمتي التصوير وتموين الحفلات.
وخلصت عمادة الكية إلى أنه “قد تبين في السنوات الأخيرة أن مقدمي الخدمات الواردة أسماؤهم في اللائحة هم الأكثر إقبالا على الكلية، وعليه فقد انخرطوا بقوة في احترام ميثاق العمل داخل أسوار الكلية والمحافظة على ممتلكات المؤسسة”.
مشيرة إلى أن “المجال يبقى مفتوحا في وجه مقدي الخدمات الراغبين في الحصول على ترخيص مماثل بتقديم طلب لمعادة الكلية من أجل دراسته، شريطة التزام بالمعايير السابق ذكرها”.
وكانت إدارة كلية الطب والصيدلة بفاس التابعة لجامعة محمد بن عبد الله، قد فرضت على طلبة الدكتوراه اعتماد لائحة مصورين ومموني حفلات محددين، بمبرر “الوضع الوبائي”.
وأنهت إدارة الكلية، في إعلان سابق، نشرت “آشكاين” محتواه، إلى الطلبة المقبلين على مناقشة اطروحة الدكتوراه برسم السنة الجامعية 2021-2022 ، أنه “تم حصر لائحة المقدمين للخدمات المرافقة لهم من مصورين وممونين في لائحة مرفقة بالإعلان”.
وبررت إدارة قراراها حصر لائحة هذه الخدمات، وفق الإعلان الذي اطلعت عليه “آشكاين”، كون الأمل جاء “من أجل رؤية واضحة، وحفاظا على سلامة المرتفقين، وتماشيا مع الوضع الوبائي بالمملكة”.