عاد، أمس الأحد 10 أكتوبر الجاري، المغربي المصاب برصاص مجهولين في مالي إلى ارض الوطن بعد تماثله التدريجي للشفاء.
وأكدت مصادر إعلامية محلية، أن سائق الشاحنة محمد واكريم، الناجي من حادث الهجوم الدموي بمالي والذي راح ضحيته سائقان مغربيان، وصل أمس الأحد، إلى مطار المسيرة الدولي بأكادير، قادما من العاصمة باماكو بعد تماثله للشفاء، ملتحقا بعائلته الكبيرة بجماعة القليعة إنزكان.
وكان كشف الكاتب العام لنقابة للنقل الطرقي التابعة للاتحاد المغربي للشغل، أحمد بلغازي، في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أن محسنا اتصل به وأخبره أن يريد التكفل بأجر السائق الأكاديري الذي توفي في مالي إضافة إلى السائق الآخر الذي مازال قيد العلاج في أحد مستشفيات ملي.
وأكد التحدث نفسه، على أنه “حضر لحظة تسليم مبلغ ملي قدره 4 آلاف درهم لزوجة الفقيد المنحدر من أكادير، على أن تتسلم هي شخصيا، دون وساطات، نفس المبلغ مدى الحياة، في حين منح المحسن نفسه مبلغا قيمته 5 آلاف درهم لزوجة السائق الذي مازال قيد العلاج، العائد إلى أرض الوطن، وستواصل تسلمه شهريا إلى حين عودة زوجها إلى عمله لإعالة أسرته.
جدير بالذكر أن ثلاثة سائقين مغاربة، تعرضوا، يوم السبت 11 شتنبر المنصرم، لإطلاق نار في بلدة ديديني على بعد 300 كلم من العاصمة المالية بماكو، عندما اعترضتهم مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت مختبئة بين الأشجار على جنبات الطريق، فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة. وحسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن السائق المصاب ،ألذي عاد الآن لأرض الوضط، كان قد نقل حينها لأحد المستشفيات المحلية لتلقي العلاجات الأولية ولا تدعو حالته للقلق.
