2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مزال حبل العلاقات المغربية الجزائرية مشدودا عن آخره من طرف النظام الجزائري، الذي يرى في التصعيد الكلامي والميداني والدبلوماسي تجاه المغرب خيارا محسوما في عقيدته.
وكان من بين هذا التصعيد المترادف، عقب قطع الجزائر لعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ما صرح به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون امس الأحد في لقاء حفي، حيث لوح بالحرب في حال تم الاعتداء على بلاده، مُبديا رفض أي وساطة لحل الأزمة مع المغرب.
وقال تبون، خلال نفس اللقاء الصحفي مع صحافة بلاده، “نحن قمنا بردّ فعل على عدوان متواصل منذ استقلالنا عام 1962، ولسنا السبب في ذلك”، موردا “نحن شعب جرّبنا الحرب ونميل إلى السلم، لكن لن تتسامح مع من يعتدي علينا”.
تراشق الرئيس الجزائري وجنرالات بلاده بكرة الحرب العسكرية ضد المغرب، وما تلاها من تصريح اخير من تبون، يفتح الباب أمام التساؤل إن كان ما صرح به مؤخرا هو فعلا إشارة بدء الحرب العسكرية على المغرب.
ويرى الخبير في الشؤون الأمنية وتسوية النزاعات، عصام لعروسي، أن “الخطاب الجزائري، أو تهديديات الرئيس الجزائري، هي دليل على استمرار العقيدة العدوانية الانتقامية لدلى الجزائر ضد المغرب، وخاصة مع الوضع الحالي، حيث يجب أن نفهم كل الإشارات الدولية الأخيرة المتعلقة بملف الصحراء، منها تقرير الأمم المتحدة وتصريح غوتيريش، بأن الخيار الأسلم هو مبادرة الحكم الذاتي”.
وأضح لعروسي في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “هذا التصعيد يقرأ، من جهة أنه استمرار في نفس العقيدة، وأيضا هو إحساس الجزائر بأن المغرب في طور تصفية هذه قضية الصحراء المغربية، من خلال العديد من المؤشرات، خاصة التقارب الأخير مع بريطانيا، والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء”.
ولفت المتحد إلى أن “ورقة الضغط التي تمتلكها الجزائر الآن هي اقتصادية وتتعلق بالغاز، ونحن نعلم أن الجزائر صرحت بأنه يمكن أن تلجأ لنقل الغاز عن طريق السفن حتى لا يستفيد بنسبة 7 بالمائة، وحتى لا يستفيد المغرب من الغاز الجزائري، الذي يعتمد عليه بنسبة 75 إلى 80 بالمائة”.
موردا أن “ما تبقى للجزائر للانتقال إلى الدرجة القصوى من التصعيد هو التصعيد العسكري، لكن هذا الخيار تحيط به العديد من المحاذير، وهو محكوم بمحددات البيئة الإقليمية”.
واستبعد المتحدث نفسه، أن “تسمح هذه البيئة الإقليمية الآن، بهذا التصعيد، حيث سيظل هذا التصعيد العسكري محدودا في إطار القيام، ربما، بمناورات عسكرية على الحدود، أو دعم البوليساريو للقيام ببعض التحركات في المنطقة العازلة، خاصة أن الجزائر لوّحت في الأخير أنه يجب إنهاء الوجود العسكري المغربي في منطقة الكركارات، وهذا أيضا يدخل في باب التصعيد”.
مسترسلا بقوله إن “الأمر لن يتعدى باعتبار المنطقة تندوف منطقة عسكرية ومنع الطائرات العسكرية والمدنية فوقها، والقيام ببعض المناورات في الحدود، كما أن هناك توجها دبلوماسي يدعم هذا التوجه الجزائري، وهو شراء ذمم بعض الدول الإفريقية للاعتراف بالبوليساريو والدولة الصحراوية الوهمية، وهو ما يحاول أن يروج له في الآونة الأخيرة، وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة”.
وخلص لعروسي إلى ان “الخطاب العدائي الجزائري بتصعيد عسكري يُعَزّز بتحرك دبلوماسي من قبل وزير الخارجية، يؤكد يقينا أن الجزائر تذهب في اتجاه التصعيد، لكن بهدف ابتزاز الأطراف الأخرى وليس بهدف القيام بهجوم عسكري، زيادة على أن المغرب يهيئ لأسوأ سيناريو محتمل في هذا الباب، علما ان الجاهزية العسكرية المغربية موجودة، سواء على مستوى القوى البحرية أو البرية وحتى الغطاء الجوي، ما يعني أن المغرب يتحسب لكل هذه التحركات العدائية من قبل الجزائر”.
اقول لطبون دمية الكابرنات ومن والاهم والله لو وضعتم رجلكم في النجوم ودليتم استكم في التخوم ما كان لكم موطا قدم في المحيط الأطلسي ولا في الاحلام.ابشر يا جار السوء.
لعنة الله عليك وعلى سيادك المجرم
عادة رد الفعل، اظن ان ما فاه به التبون رد فعل على الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان.
يذكرني التبون باسلوب الرئيس السوري والامين العام للحزب الله اللبناني اقصد هنا اله لبنان ماشي ديال الكون…. عادة خطب رؤساء الدول تكون لبقة وديبلوماسية الا بالنسبة للسيد تبون، فخالف تعرف.
الصحراء في مغربها والمغرب في صحراىه الشعب المغربي والشعب الجزائري أخوة كبرانات المرادية يعلمون قبل غيرهم ان المغاربة وراء ملكهم الهمام حربا وسلما فليختاوا مايشاؤوا ازعجهم نجاح المغرب اقتصاديا سياسيا أمنيا الخير موجود البطاطا موجودة
الطبون هو الذي يتلقى الضربات وليس العكس…