مرت قرابة شهر على تعيين عزيز أخنوش، رئيسا للحكومة الجديدة من قبل الملك محمد السادس، فيما لا تزال الحسابات الرسمية للحكومة غير محينة وتعتبر سعد الدين العثماني هو من يترأسها.
ولا تزال الصفحات الرسمية سواء على موقع “تويتر” أو موقع “فيسبوك” تحتفظ بصورة واسم العثماني على البروفايل، في الوقت الذي من المفروض تحديث هاتين الصفحتين بمجرد تعيين رئيس حكومة جديد كما هو معمول به في عدد من الدول.
والغريب في الأمر أن هذا التأخر في تحديث هاتين المنصتين يحدث في بلاد من المفروض أنها تشهد تحولا رقميا وتطورا على المستوى التكتولوجي، الأمر الذي على إثره تم إحداث وزارة منتدبة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تترأسها غيثة مزور.
ومن شأن هذا الإغفال أن يسيء لصورة المغرب ليس على المستوى الوطني وإنما الدولي أيضا، على اعتبار أن وسائط التواصل الاجتماعية وخاصة التابعة لمؤسسة الحكومة يجب أن يتم إعطاؤها الأهمية لأنها واجهة الحكومة مع المواطن وعبرها يتواصل رئيسها افتراضيا.