واهم من يظن أن الجزائر تهتم لمصير البوليساريو (محلل موريتاني)
أكد المحلل السياسي الموريتاني؛ محمد أوفو، أن جنرالات الجمهورية الجزائرية لا تهتم أبدا بجبهة البوليساريو الإنفصالية، مشددا على أن هذه الأخيرة مجرد أداة في أيدي الجزائر في إطار صراعها مع المغرب.
وقال أوفو، “لو لم يوجد خلاف بين المغرب والجزائر، لما كان لجبهة البوليزاريو أي وجود اليوم”، مضيفا “واهم من يظن أن الجزائر تهتم لمصير الجبهة، هي فقط تستخدمها كورقة في سياق نزاعها مع المغرب”.
وأكد المحلل السياسي، أن “القضايا لا تعتمد في وجودها على الأوضاع المؤقتة والسياقات الخارجية، إنما توجد بمبررات وغايات ذاتية وبنيات منطقية وتاريخية وأخلاقية”، مشيرا في تدوينة له “وكل تلك الشروط لا تتوفر في الجبهة ولا في مطالبها”.
وختم المتحدث، تدوينته على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بـ”هاشتاغ” دأب على نشره في كل ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية “#اسحبوا الإعتراف”، في إشارة منه إلى إعتراف موريتانيا بجبهة البوليساريو، مضيفا “#لا وجود لكيان بين موريتانيا والمغرب”.
المشكل الكبير هو أن المغرب عوض طي الملف او فتح ملف القبايل لبعترة أوراق العدوة الجزائر نجده في مكان المدافع اننا نضيع الوقت مع هؤلاء الأوغاد يجب طي للملف وتوجيه رسالة قوية للخونة المحتجزين مرحبا بهم لاجئي أفريقيا يبقاو فتندوف ومن تعد حدود الله فقد ظلم نفسه انتهى
ما يسمى بقادة البوليزاريو واعون تمام الوعي بالدور الذي يمثلونه كلعبة في يد كارنات الجزائر . المهم بالنسبة لهم انهم يستفيدون من عدة امتيازات مادية بالخصوص …. الضحية هم المحتجزون بمخيمات تندوف والذين لو سمح لهم بمغادرة المخيمات في اتجاه المغرب لما بقي واحد منهم
يعتبر التحليل الذي تفضل به الكاتب هنا دقيق ومنطقي من كل الجوانب. وقد لا يناقشه اثنان لصحة معالمه تاريخيا وجهويا. إلا أن المشكل الأعمق هو جهل هذه الشردمة التي غرر بها من طرف أتباع فلسفة بوخروبة العداءية والحاقدة للمملكة. والأدهى من ذلك هو أن الكثير من هؤلاء الصحراويين الذين أدركوا في الأخير بأنهم سقطوا في فخ بومدين الذي اصطنع هذه المكيدة للوصول إلى الأطلسي، لقوا أنفسهم محتجزين= الرجوع إلى الوطن الأم مستحيل والصمود في مخيمات الجوع تحت رقابة الجيش الجزائري عذاب. هذا هو الصراع النفسي والجحيم الذي يعمق جروح المغرر بهم. ورغم ذلك لا يستطيعون التمرد أو الهروب من هذا الواقع المرير خوفا من الموت، لذا فضلوا الموت البطيء المفروض عليهم.