لماذا وإلى أين ؟

حزبان إسبانيان يقصيان الانفصالية سلطانة من منافسة “جائزة ساخاروف”

أقصيت الانفصالية سلطانة خايا، مبكرا من مسابقة حول جائزة “ساخاروف” لسنة 2021، والتي تم تأسيسها من طرف البرلمان الأوروبي سنة 1988 ويمنحها لشخصيات معروف عنها الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والفكر في العالم.

ومنيت المعنية بالأمر بإقصاء فظيع من لائحة المتأهلين للتصفيات النهائية لـ”جائزة ساخاروف”، والتي ضمت 3 مرشحين، كما هو معمول به دائما خلال جميع دورات هذه المسابقة.

ويتعلق الأمر حسب ما أعلنه موقع “البرلمان الأوروبي“، بـ أليكسي نافالني، الناشط الروسي في مجال مكافحة الفساد، وأشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تم اعتقاله في يناير 2021، وتم الحكم عليه بسنتين سجنا، وجانين أنيز، وهي سياسية بوليفية، انتخبت رئيسة لبوليفيا في نونبر 2020، وتم إلقاء القبض عليها بتهمة “الإرهاب والتحريض على الفتنة والتآمر، بالإضافة إلى النساء الأفغانيات اللواتي ينضالن في سبيل المساواة والحقوق مع الرجال.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن نواب كلا من الحزب الاشتراكي الاسباني وحزب فوكس المتطرف قد تخلوا عن دعم الانفصالية سلطانة بالبرلمان الأوربي، وصوتوا للرئيسة السابقة لبوليفيا جانين آنييز، لتتأهل إلى النهائيات.

وتحظى جيانين بدعم وتضامن كبيرين داخل الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يعزز ظفرها بالجائزة لهذه السنة.

ومن المرتقب أن يعلن البرلمان الأوروبي عن الفائز بجائزة “ساخاروف” التكريمية المرفقة بشيك بقيمة 50 ألف يورو في 21 أكتوبر المقبل، فيما سيتم تنظيم حفل بالمناسبة بتاريخ 15 دجنبر القادم.

ويذكر أن زعيم الحركة الاحتجاجية بمنطقة الريف، ناصر الزفزافي، كان آخر مغربي ترشح للجائزة ووصل للنهائيات، سنة 2018، حيث تأهل رفقة كلا من المخرج الأوكراني المسجون في موسكو أوليغ سنتسوف الذي توج بالجائزة، ومجموعة منظمات إغاثية تنشط في إنقاذ المهاجرين غير القانونيين في البحر المتوسط.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
rachid samy
المعلق(ة)
18 أكتوبر 2021 13:03

Il est de coutume que les prix nobel et les récompenses internationales sont attribués aux génies dans différents

domaines ,technologiques,ou dans des découvertes ,etc..

Mais pour cette agitatrice ,allumeuse de fitnas,séparatiste ,mercenaire à la solde de l’Algérien ,inconnue dans

les sphères internationales sauf dans les gourbis des mercenaires ,

Penser lui fermer son bec plutot que lui donner un cadeau non mérité .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x