قالت صحيفة “vozpopuli” إن “هيئة الإنصاف والمصالحة الإسبانية ستعدل قانون الذاكرة لتعويض المغرب عن حرب الريف”، التي استعمل فيها الجيش الإسباني الغازات السامة ضد المدنيين والمقاومة المغربية بقيادة عبد الكريم الخطابي، مشيرة إلى أن من بين التعديلات المقترحة تعويض المقاتلين الذين “قاتلوا نظام فرانكو”.
وتابع المصدر نفسه، أنه “على الرغم من حقيقة مرور ما يقرب من 100 عام منذ اندلاع تلك الحرب، فإن حزب “اليسار الجمهوري لكتالونيا” اقتراح معالجة قانون الذاكرة الديمقراطية الذي نوقش أمس الخميس 14 أكتوبر الجاري في الكونجرس الإسباني، والذي يعتبر أن إسبانيا يجب أن تعتذر عن تلك الحرب”.
وطالب الحزب في مذكرة التعديل بـ”إضافة بند محدد حول الاعتراف بمسؤوليات الدولة الإسبانية والتعويض عن الأضرار الناجمة عن استخدام الأسلحة الكيماوية في الريف”، وأن “تعترف الحكومة بمسؤولية الدولة الإسبانية عن الأعمال العسكرية التي قام بها الجيش الإسباني ضد السكان المدنيين في الريف بأمر من أعلى سلطة فيها، الملك ألفونسو الثالث عشر، خلال الأعوام 1922-1927″.
كما شدد غابرييل روفيان، الذي وقع على التعديل المقترح على ضرورة قيام إسبانيا بـ”إنشاء وحدات لمكافحة السرطان في الريف، بسبب ما حدث بين عامي 1922 و 1927 جراء الحرب الكيماوية على المنطقة”.
وطالب غابرييل روفيان ، الذي وقع على التعديل، بتنظيم وحمل أعمال “المصالحة والأخوة والتضامن مع الضحايا وأحفادهم وجميع أهل الريف”، علاوة على “دراسة التعويض الاقتصادي الفردي المحتمل الذي يمكن المطالبة به عن الأضرار الناجمة”، إضافة إلى “تعويض الأضرار الجماعية، من خلال تفعيل وزيادة خطط التعاون الاقتصادي والاجتماعي الموجهة إلى جميع مناطق الريف”.
اتمنى ان تستعمل في الريف المهمش، المقطوع عن باقي المغرب، لا ان توزع على كروش الحرام
الابرياء اصيبوا بالسراطانات، اقيمت مستشفيات سرطان ومن اخذ سنتيمترا واحد عذبه يا الله في الدنيا والاخرة
خطوة هامة لتنمية منطقة الريف، والضغط على فرنسا لالغاء الاتفاقيات المجحفة التي فرضتها على المغرب مند الاستقلال الي الان مع جبر الضرر حول للانتهاكات الجسيمة لحقوق المواطنين المغاربة إبان الغزو الفرنسي.
مستحيل, واذا قامت به فلغاية في نفسها.