لماذا وإلى أين ؟

فرنسا تسلم المغرب ضابط مخابرات جزائري

كشفت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، اليوم الجمعة 15 أكتوبر الجاري، أن فرنسا تستعد لتسليم  المغرب جزائريًا على صلة بهجوم قتل فيه سائحان إسبانيان في فندق أطلس أسني بمراكش في 24 غشت 1994.

وأكدت الصحيفة  المذكورة، على أن “السلطات الفرنسية تستعد لطرد عبد اللطيف زياد، ضابط المخابرات الجزائري والمحرض الرئيسي، الذي حكم عليه القضاء الفرنسي بالسجن ثماني سنوات وأمر بطرده، على خلفية تورطه في هذا الهجوم”.

وأوردت “لاراثون” أن “السلطات الفرنسية سبق وأن أبلغت النظام الجزائري بالبريد بقرار ترحيل زياد إلى المغرب، وهو ما أثار (القرار)، تقول الصحيفة، “عدم ارتياح في الجزائر العاصمة، التي أرادت طي صفحة هذا العمل الإرهابي الذي وجهته عن بعد بشكل نهائي، بعد أن كانت بمثابة قاعدة تدريب للإرهابيين، الذين زودتهم أيضًا بالأسلحة والمال وجميع الخدمات اللوجستية اللازمة “.

وبسطت الصحيفة جانبا من تاريخ الشخص المتورط في العمال الإرهابي المذكور، حيث ذكرت أن زياد، العضو السابق في حركة الشباب الإسلامي، هرب من المغرب إلى فرنسا التي طردته عام 1984، ثم سافر بعد ذلك إلى ليبيا، ثم إلى الجزائر، حيث أنشأ جماعة تخريبية، ثم تسلل لاحقًا إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ.

وتعود تفاصيل تفجيرات مراكش إلى 24 غشت من العام 1994، حينما اهتز المُراكشيون، ومعهم المغاربة أجمع على وقع أول عمل إرهابي تعرفه المملكة، نفذه مُسلحون  استهدفوا فندق “أطلس إسني” بمدينة مراكش.، والتي خلفت قتيلين من نزلاء الفندق وجريحا واحدا من جنسية فرنسية.

وأسفرت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية المغربية بتعاون مع نظيرتها الفرنسية، إلى أن “مُنفذي الهجوم الثلاثة هم من جنسيات جزائرية، ما جعل السلطات المغربية “تتهم المُخابرات الجزائرية بالوقوف وراء هذا الحادث الذي صُنف كأول حادث إرهابي تشهده المملكة المغربية في تاريخها”.

في حين تم اعتقال ثلاثة أشخاص جزائريين حاصلين على الجنسية الفرنسية هم: هامل مرزوق، واستيفن آيت يدر، ورضوان حماد، وإدانة اثنين بالسجن المؤبد وواحد بالإعدام، وهو ما دفع المغرب حينها إلى فرض التأشيرة على الجزائريين، وردت الجزائر حينها بإغلاق الحدود البرية بين البلدين، بحجة أن قرار فرض التأشيرة “جاء أحادي الجانب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
جزايري
المعلق(ة)
16 أكتوبر 2021 16:28

اوكي اذا كلامك صحيح نحن نتبع المستجدات وهذا دليل خطير لادانة الجزاير وهو فرصة وفي الاخير لن يتعدى هاذا الموضوع هاذا الخطاب
سلام

حنظلة
المعلق(ة)
15 أكتوبر 2021 19:26

لماذا لم تتحدثوا عن آخر أخبار التعليم، حيث تم اليوم إصدار مذكرة تجبر التلاميذ على التلقيح وتمنع غير الملقحين من ولوج قاعات الدراسة

Rachid
المعلق(ة)
15 أكتوبر 2021 18:51

بصمات الكابرانات ومرتزقتهم واضحة متل الشمس وآخرها الهجوم على الساءقيين في مالي
والمغرب ولله الحمد قوي بملكه وجيشه وشعبه 🇲🇦🇲🇦🇲🇦

احمد
المعلق(ة)
15 أكتوبر 2021 18:37

يجب عرض المعني بالامر على محاكمة عادلة يتابعها الراي العام مع كل الدلائل التي تثبت تورط نظام الجزائر ، واستدعاء عائلات الضحايا الاسبان وتقديم شكوى على ضوء دلك لمحكة العدل الدولية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x