2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

غطت صورة عبد الإله بنكيران واجهة مجلة “باب” لوكالة المغرب العربي للأنباء، لعدده لشهر أكتوبر الجاري، بعنوان: “العدلة والتنمية، كيف أضعف عبد الإله بنكيران إخوانه؟”
القارئ لعنوان مجلة لاماب، يستخلص، وبدون بدل أي مجهود فكري، أن هذه المجلة تحمل بنكيران المسؤولية الكاملة في النتائج التي حصل عليها “البيجيدي”، في الاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر الجاري، وأن بنكيران أضعف “المصباح” خلال الفترة الأخيرة.
المثير فيما نشرته لامب، أنه جاء في مجلة صادرة عن وكالة أنباء رسمية خاضعة لوصاية الدولة، وتمول من أموال الخزينة العمومية، بالإضافة إلى كون العدد الذي تناول بنكيران وحمله مسؤولية ضعف “البيجيدي” صدر في نفس الشهر الذي سيعقد فيه مؤتمر العدالة والتنمية.
“منذُ متى كان الإعلام الرسمي للدولة يتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب؟! ومنذُ متى كان ينظِّرُ ويحلِّل فيها؟! “، يقول نزار خيرون، عضو اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، ويضيف “ما معنى أن تخصص “لاماپ”، وهي الوكالة الخاضعة لوصاية الدولة، عدد مجلتها الشهرية لشهر أكتوبر، وهو شهر انعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، لشخصية ابن كيران وتخصص عنواناً غريباً جدا لغلاف مجلتها وهو أحد المعنيين بالأمانة العامة للحزب؟”
واعتبر خيرون في تدوينة على حسابه الرسمي بالفيسبوك أن “وكالة المغرب العربي للأنباء، باعتبارها مؤسسة رسمية، يجبُ أن تقف على نفس المسافة من جميع الأحزاب السياسية فبالأحرى أن تقحم نفسها في أمور داخلية لحزب معين”.
ويرى المتحدث نفسه أن “ما قامت به الوكالة، وهي تقحم نفسها في شأن داخلي لحزب سياسي بل وتهاجم شخصية رمزية لحزب العدالة والتنمية في شخص الأستاذ ابن كيران، ونحن على بعد ايام من المؤتمر، لا يمكن اعتباره الا سقطة مهنية لمؤسسة تعد رمزاً للمهنية”.
هي ريال من المخزن الى من يهمهم الامر في حزب البجدة، حتى يحجر على مطالبتهم بعودة بنكران للحزب، وان من يطالب بذلك شيء سوف يتم التعامل معه بعدوانية