2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من الشمال/عادل الورياغلي الطويل
عبرت جمعية الكتبيين بمدينة القصر الكبير عن استنكارها بشدة لاستمرار بيع الكتب المدرسية بالساحات والأرصفة العمومية والأسواق الشعبية وبعض مؤسسات التعليم الخصوصي بالمدينة، متهمة ” السلطات المحلية والمجلس البلدي والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم العرائش بالتواطئ التام “.
وأفادت الجمعية المذكورة في بيان لها اطلعت عليه ” اشكاين “، أنها تتابع ” باستنكار شديد وقلق بليغ ترخيص السلطات المحلية والمجلس البلدي للتجار الموسميين والباعة الجائلين لبيع الكتب المدرسية ومستلزماتها بساحة سيدي بو احمد وبالأرصفة العمومية وعدم مراقبة لوبيات التجارة الموسمية، الذي سبب ضررا كبيرا على تجارتنا في تراكم مخزون الكتب بسبب التنقيح الذي يشهدها المقرر كل سنة والديون المتراكمة مما يهددنا بالإفلاس، علاوة على بيع الكتب المدرسية ببعض المؤسسات التعليمية الخصوصية في خرق سافر للقانون الذي يمنع بيع الكتب لغير المهنيين بالقطاع “.
وأضافت ذات الجمعية أنها قد راسلت ” جميع المسؤولين بالإقليم وعقدت مجموعة من اللقاءات مع ( باشا المدينة – ممثلي المجلس البلدي – المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ) للفت الانتباه لهذه الآفة دون أدنى استجابة للوعود المقدمة ودون مراعاة مجموعة من المعيقات “.
هذا وطالب أرباب مكتبات القصر الكبير بتفعيل ” قانون منع بيع الكتب لغير ممتهني القطاع وإعادة النظر في تدبير عملية المبادرة الملكية ” مليون محفظة ” وإعطاء الأولوية لكتبيي القرب كما سبق ونادى بها جلالة الملك نصره الله وأيده وما تشوبها من خروقات في التوزيع والنقص الذي يسبب لنا ولأولياء الأمور الارتباك “.
وأكد أصحاب المكتبات على ضرورة رفع الضرر عنهم التي تعاني على حد تعبيرهم من ” الحصار والمضايقات بسبب إقدام لوبيات التجارة الموسمية والباعة الجائلين وبعض المؤسسات التعليمية على تبني نشاط تجاري هو من اختصاص الكتبيين كما هو متعارف عليه، مما يضعهم في وضعية المخالفين للقانون “، لافتين إلى أنهم مستعدين ” لخوض جميع الخطوات القانونية والنضالية لاسترجاع حقوقهم “.