2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ما هي خلفيات وأهداف لقاء وفد من البوليساريو مع الادارة الروسية؟ .. مختص يجيب

استقبل مبعوث الرئيس الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي؛ ميخائيل بوغدانوف، أمس الأربعاء 20 أكتوبر الجاري، وفدا من جبهة البوليساريو لمناقشة نزال الصحراء.
استقبال موسكو لوفد من البوليساريو، يأتي في ظل استمرار غموض العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا، وقبل أسبوع واحد من موعد عقد اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث قرار جديد حول الصحراء والمصادقة عليه. وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول خلفيات اللقاء وأهدافه.
في هذا الاطار، يرى المحامي والمختص في موضوع نزاع الصحراء؛ صبري لحو، أن استقبال موسكو لوفد البوليساريو “يدل على أن هذه الاخير بمعية الجزائر تحاولان استباق قرار مجلس الامن والتباكي والتوسل للإدارة الروسية من أجل البحث عن حلول للأزمة التي تتوجدان فيه حاليا، باعتبار أن تقرير الامين العام للأمم المتحدة حمل البوليساريو مسؤولية ما يقع في الصحراء المغربية من عودة للعنف”.
وزاد لحو في تصريح لـ”آشكاين”، “وحيث أن تقرير الامين العام للأمم المتحدة يعتبر حجة كافية لإدانة البوليساريو من طرف مجلس الامن، فهذه الاخيرة تسارع الزمن لإيجاد مخرج”، مشيرا إلى أن “مثل هذه الممارسات دأبت عليها البوليساريو والجزائر كلما اقترب موعد انعقاد اجتماع مجلس الامن حول الصحراء لتفادي إصدار قرار يدينهما”.
وأكد المحامي المذكور، أن “لقاء الادارة الروسية والاستفزازات التي تقوم بها الجزائر ضد المغرب منذ مدة، كل ذلك يندرج في سياق نزاع الصحراء المغربية”، مضيفا “ويبدو أن الجزائر لديها معطيات حول توجه مجلس الامن لإدانتها هي والبوليساريو، لذلك تحاول جاهدة تكثيف اتصالاتها مع الدول الأعضاء بمجلس الامن للحيلولة دون ذلك”.
احصاء سكان تندوف التي تدعي البوليزاريو انهم صحراوين هي نقطة ضعف البوليزاريو، وهي ترفض هذا الاحصاء مع الجزائر، لان العديد من قاطني مخيم تندوف هم مزتزقة من مناطق اخرى، من موربطانيا، ومالي، والطوارق، وليبيا والجزائر.
البوليزاريو ليست سيدة قرارها فهي تتفاوض بالنيابة عن الجزائر، وجر الجزائر الى طاولة المفاوضات يكشف المستور، ولا يترك للجزائر مجالا لتحريك الخيوط من وراء الستار. واذا لم تجلس الجزائر للتفاوض وهي ترفض لحد الان، فلا حل الا يقرار نهائي من الامم المتحدة، يعترف بسيادة المغرب على صحرائه، وبعودة المحتجزين الى ديارهم في المغرب تحت اشراف الامم المتحدة،
قولوا لهم فقط #موتوا بغيضكم