أسئلة كثيرة طرحت حول ما إن كان وزير الصحة خالد آيت الطالب سيصبغ بلون حزبي ما، وذلك بعد إعادة تعيينه خلفا لنبيلة الرميلي التي كانت قد عينت بألوان حزب “التجمع الوطني للأحرار”، في ذات المنصب قل إعفائها منه.
عدد من الملاحظين رأوا أن اعفاء الرميلي أخل بالتوازنات السياسية داخل التشكيلة الحكومية بين التمثيلية الحزبية والتكنوقراط الذين أصبحوا يشكلون الأغلبية داخل الحكومة، خاصة وأن عدد من أعضائها هم في الأصل تكنوقراط وتم صباغتهم بألوان حزبية في أخر اللحظات.
آيت الطالب بعث بأولى الإشارات إلى إمكانية تحزبه وارتدائه قبعة حزبية من خلال التعيين الأخير الذي قام به في منصب مدير ديوانه، وذلك بوضع الاستقلالي عزيز درويش، الذي يشغل في نفس الآن رئيس عمالة الرباط، بهذا المنصب.
ملاحظون اعتبروا أن تعيين الدرويش هو “تعيين سياسي من أجل تمهيد الطريق لالتحاق آيت الطالب بحزب الاستقلال، وذلك من أجل احقاق نوع من التوازن داخل الحكومة، بين التكنوقراط والمتحزبين من جهة وكذلك بين أحزاب الأغلبية الحكومية نفسها من جهة ثانية”، خاصة بعد الانتقادات الحادة التي وجهة لنزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بسبب ما اعتبر “فشل له في الحصول على تمثيلة مناسبة لما حققه حزب الاستقلال في الاستحقاقات الانتخابية”.
فهل سيكون الاستقلالي الدرويش الحجرة التي سينتقل من خلالها آيت الطالب من معسكر التكنوقراط إلى معسكر المتحورين والمصبوغين من بوابة حزب الميزان؟
حجة الاسلام تناسبه الوان نادي جيفونتيس ليس الايطالي لكن في الغابة . هناك اخ بنفس الالوان اظنه والده و عشيرته. اياك يا حزب اللستقلال العريق . اياك يا نزار ان تقبل هذه الانواع . تذكر جيدا تاريخ الحزب و اخر الذكريات حكومة الكفاءات و الاخلاق عباس الفاسي حجيرة غلاب الدويري بادو
والملتحقين السي حداد . اياكم ان تقبلو من يدنس حزبكم.