لماذا وإلى أين ؟

قانون المالية يسقط أول وعود حزب الاستقلال الانتخابية

أسقط مشروع قانون مالية 2022 أول الوعود الانتخابية التي رفعها حزب “الاستقلال” خلال حملته الانتخابية، والتي التزم فيها بإسقاط العمل بنظام التعاقد في منظومة التعليم.

فحسب ما أظهرته مذكرة مشروع قانون المالية لسنة 2022 المفرج عنها، فإن المناصب المخصصة لوِزارة التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة بلغت 344 وكلها وفق نظام التعاقد، مما يعني أن نفس المنهجية التي كانت متبعة مازال العمل بها ساريا، وهو ماما فضح زيف وعود حزب الاستقلال.

نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال كان قد وعد أنه سيوقف نظام التعاقد في التعلم، وأدرجت هذه النقطة ضمن الالتزامات الرئيسية التي تضمنها البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال. فهل ستكون هذه بداية سقوط أوراق التوت عن حقيقة شعارات البرامج الانتخابية للأحزاب المشاركة في الحكومة؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Ahmed
المعلق(ة)
24 أكتوبر 2021 14:50

ما فهمتوش؟ انظر الصورة، البركة تيصبع لينا..!

كريمة
المعلق(ة)
24 أكتوبر 2021 00:20

إلى كاتب المقال
هدا تضليل لراى العام ياسيدى.فحقيبة وزارة الاقتصاد ليست بيد حزب للاستقلال..كما أنه مشارك بالتحالف بأربعة حقائب بعيدة عن موضوع المقال و لتطبيق برنامجه كاملا يجب أن تعطى له الأغلبية و بالتالي ترأس الحكومة..التحالف يقتضي الاتفاق على برنامح عمل يأخذ بعين الاعتبار برامج كل الأحزاب المشاركة في التحالف في الحدود الدنيا..و مع ذلك للحديث عن تطبيق الوعود من عدمها لا يستقيم الأمر في أول سنة مالية للحكومة بل يجب إعطاء الوقت الكافي لتقييم الأمر ..
في الأخير أتساءل لمذا التركيز على حزب الإستقلال و إغفال حزبي الأحرار و الأصالة الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات و الحقائب الوزارية المهمة !!؟؟؟

Moi meme
المعلق(ة)
23 أكتوبر 2021 21:20

لا تنتظر انصافا للقمح في محكمة قضاتها من دجاج

عبدالله أوكان
المعلق(ة)
23 أكتوبر 2021 21:09

لماذا الحديث عن حزب الاستقلال وحده وليس عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة والذي التزم بزيادة كبيرة في أجور رجال التعليم ولا أثر لذلك في قانون المالية أضف إلى ذلك أن حزب الاستقلال التزم بذلك الوعد في حالة تصدره للانتخابات وقيادته للحكومة أما من بيده قرار التعليم اليوم فهو حزب التجمع الوطني للأحرار بصفته قائدا للحكومة أولا وبصفته قائدا لوزارة التربية الوطنية والشباب .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x