لماذا وإلى أين ؟

مسؤولون إسبان: سبتة ومليلية لن تستطيعا العيش بدون المغرب

“لا يمكنهما العيش بدون المغرب”..بهذه العبارة عبر مسؤولون إسبان على أن المدينتين المحتلتين من بلادهما لن تستطيعان الصمود كثيرا دون المغرب (بلدهم الأصل) ولن يستطيعا الاستغناء عنه، محاولين إيجاد خطة بديلة لما تعانيه المدينتين من اختناق اقتصادي.

وحسب ما نقلته وكالة “أوربا بريس“، فقد أكد أعضاء مجلس الخزانة في سبتة ومليلية  المحتلتين، كيسي شانديراماني ودنيا المنصوري ، يوم الخميس  المنصرم، أن المدينتين “لا يمكنهما العيش بدون المغرب، وأنه بمجرد فتح الحدود البرية، التي تم إغلاقها منذ مارس 2020 بسبب أزمة فيروس كورونا،  لن تكون هذه المدن هي نفسها التي كانت قبل الوباء”.

ولفتت وزير المالية في حكومة مليلية المحتلة، دنيا المنصوري، الانتباه خلال منتدى اقتصادي عقد في مليلية، إلى أن “أحد الأهداف الأولى عند إعادة فتح الحدود “سيكون استعادة الجمارك التجارية” التي أغلقها المغرب من جانب واحد في أغسطس 2018″.

وأشارت دنيا المنصوري إلى أنهم ، بغض النظر عن هذه القضية ، يدركون أن “الحدود لن تكون هي نفسها لأنه كما أعلن المغرب ، فإن التجارة غير النظامية التي يقوم بها آلاف الأشخاص الذين يمرون يوميًا لأخذ المشتريات أو الطرود، ثم يعاد بيعها بسعر أعلى في بلدهم، سوف تختفي”.

لهذا السبب، طرحت وزيرة مالية الخزانة مليلية المحتلة، خطة تجنب هذا الوضع، من خلال خيار  “تحويل المدينة إلى مدينة تسوق  تجذب الزوار المحتملين الذين يختارون شراء المنتجات ذات العلامات التجارية وغيرها من القضايا التي ليست في متناولهم في مدينة الحدود المغربية الناظور”.

وأكدت المسؤولة نفسها، على أنه  “لا يمكنهم تجاهل أنه على الجانب الآخر من الحدود لدينا عالم من العملاء المحتملين لشركتي سبتة ومليلية يجب ألا نتخلى عنه”.

من جهتها، اتفقت وزيرة الاقتصاد والمالية والوظيفة العامة في حكومة سبتة المحتلة، كيسي شانديراماني، مع نظيرتها مليلية، على أن سبتة “لا تريد أن تعيش وطهرها إلى المغرب أيضًا ، لأن “الأمر لا يتعلق بإقامة جدار”، موضحة أنه “لن يكون الأمر يتعلق بالعودة إلى ما كان لدينا قبل” مارس 2020، عندما كانت هناك “تجارة غير نظامية”، في إشارة إلى التهريب المعيشي.

ولهذا السبب، قال كيسي شانديراماني إن “حكومة سبتة المحتلة  “طالبت أمام السلطة التنفيذية المركزية بإنجاز “عادات حديثة ورشيقة وذات موارد كافية لمعرفة” من يدخل ومن يغادر”، من أجل التحكم في الدخول ومعها ما هو ممكن من تدفقات الهجرة التي قد تحدث في هذه المواقف”.

جدير بالذكر أن الحدود البرية المغربية مع سبتة ومليلية المحتلتين مغلقة منذ 13 مارس 2020، كإجراء اتخذه المغرب لمحاولة السيطرة على انتشار فيروس كورونا، وهو إجراء انضمت إليه إسبانيا منذ يوليوز من العام نفسه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الصحراوي المغربي
المعلق(ة)
24 أكتوبر 2021 23:36

ردوا المدنتين لبلدهم الاصلي وخليوا الناس تعيش بهناء

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x