لماذا وإلى أين ؟

السيمو يقصف منيب وأوزين ورافضي جواز التلقيح (فيديو)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Samia
المعلق(ة)
26 أكتوبر 2021 07:11

و لكن انتما جمعتو لينا و طويتو لينا للأسف.

ابو زيد
المعلق(ة)
26 أكتوبر 2021 00:30

السيد jazouli تعليقكم مقال في حد ذاته!
و مضامينه حقائق للتاريخ!!
مرايا فاضحة،و ابجديات للعبة السياسية و طني الحبيب!!
اتمنى ان يمتلك ذباب…ذرة حياء و يجنبوا أنفسهم مغبة …الرجل المناسب …اغراس…
و ليعلموا ان المغاربة ليسوا بسداجتهم و لا يبيعون أنفسهم للشيطان!!

Samira
المعلق(ة)
26 أكتوبر 2021 00:12

أنت أسي لحاج إنسان أمي لا علاقة لك بخبرة بيو تكنولوجيا لكي تهاجم الغير الملقحين. لهذا إعرف حدودك ولا يحق لك أن تتهجم على الناس حيت الناس الغير الملقحين ورافضي التلقيح أذكيان هما عرفين مزيان علاش رفضين والسلام.

Jazouli
المعلق(ة)
25 أكتوبر 2021 19:29

أخنوش و جواز الإلهاء
الجمعة، ٢٢ اكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢١

يصل المفكر المغربي عبد الله العروي، من خلال اشتغاله على التاريخ، إلى خلاصة مفادها أن عدو رجل السياسة هو المؤرخ، لأنه يُذكر ويتذكر . وسيكون أشد كرها له إن كانت القضية موضوع التذكير قريبة جدا. رجل السياسة يمارس النسيان ويخاف من يقظة الذاكرة، لهذا يتوجه إلى قاعدة الإلهاء . قاعدة قديمة تهدف إلى إطلاق قضايا مكثفة من غير معنى حتى تمر مياه النهر دون أن يلتفت أحد لتلوثها

جواز كوفيد نزل بدون إذن من أحد. ليس الخلاف حول أهميته من غيرها، ولكن حول طريقته التي حل بها ضيفا ثقيلا على مجتمع أُنهك كثيرا. كان بمكنة الحكومة التواصل بشأنه مع المجتمع ومنح الوقت الكافي للمواطنين للقيام بما يلزم صحيا. كان بالإمكان تمريره عبر نص قانوني من خلال المؤسسة التشريعية. لكن كل ذلك لم يحصل ليس لأن الحكومة لا ترغب في ذلك، ولكن لأنها تريد هذه الطريقة، التي ستضرب من خلالها عصفورين بحجر واحد

سنهتم كثيرا بجواز التلقيح ومدى قانونيته، وإلزامية التلقيح وهل هي مخالفة للدستور وغيرها من الأسئلة، التي ستحاط بضجة كبيرة، وما الضجة إلا طريقة لتمرير أمور كثيرة

من جهة سينسى الناس ما وعد به أخنوش المواطنين خلال الحملة الانتخابية، وسيصبح ذلك من الآثار الغابرة، وهذا هو التاريخ الذي يكرهه السياسي، لأنه سيظهر حقيقته، وطمرا للحقيقة سيتم استعمال جواز التلقيح كآلية للإلهاء. بقدر اهتمام الناس بظروف نزول إلزامية جواز كوفيد، الذي يفيد إلزامية التلقيح، بقدر ما ينسون كل تلك الوعود

من جهة ثانية ستمر كل الضرائب المخيفة، بهدوء تام، وستتم المصادقة عليها في المؤسسة التشريعية دون تشويش من المواطنين، وهي ضرائب ستفرض زيادات على الزيادات التي تم تمريرها في غمرة جو من التطبيل للحكومة الجديدة التي هزمت حكومة العدالة والتنمية. هلل كثير لإزاحة كابوس الظلام، لكن لم يحدثونا عن نور الحكومة الجديدة

سنلهو قدر الإمكان بهذه اللعبة الصغيرة. سنقاتل بعضنا البعض من أجلها. لن نسمع بعضنا البعض ونحن في غمرة ضجيج لا ينتهي. سيسقط كثيرون منا في هذه المعركة. بعد أن نستيقظ لن يعود هناك حديث عن جواز التلقيح وعن الجرعة الثالثة، ولكن عن ثالثة الأثافي التي ستأتي على آخر ما تبقى في جيوب المغاربة. بعد الصحو ستخرج الأرض أثقالها وستحدثنا عن ضرائب أخنوش التي لا تنتهي

الإلهاء أداة قديمة في التضليل يستعملها السياسيون كلما شعروا بالحاجة إلى تكييف الرأي العام مع أي قرار قادم. تختلف طبعا مستويات الإلهاء حسب الزمن والقضية المفروض تمريرها. أخنوش يعرف أنه تورط في إطلاق وعود فلكية لن يحقهها حتى لو امتلك خاتما سحريا. ويعرف أن المواطن منهك. فلابد من جواز الإلهاء قصد المرور إلى تربية المغاربة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x