2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استمعت المصالح الأمنية بمدينة طنجة لعضو جماعة العدل والإحسان إبراهيم أكورار، يوم الإثنين 25 أكتوبر 2021 إلى بمخفر الشرطة الرئيسي بالمدينة، وإجراء بحث تمهيدي معه امتد خمس ساعات تقرر بعدها إحالته على وكيل الملك يوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021.
الجمعة المذكورة قالت إن “الاستماع لأكورار كان حول تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك، والتي تعلق موضوعها بفرضية وفاة طالبة بالرباط، بعد تلقيها الحقنة الأولى المضادة لفيروس كورونا.
وترى الجماعة نفسها في بلاغ لها حول الموضوع أن “مبرر السلطة لا يمكن أن ينطلي إلا على السذج”، وأن عضوها مستهدف وظرفية الاستهداف تأتي في سياق تغول سلطوي غير مسبوق، يخنق الأنفاس في الواقع ويتعداه إلى خنق الكلمة في منصات التواصل الاجتماعي”، حسب تعبير أصحاب البلاغ.
العدل والإحسان قالت إن طالبت بوقف ما وصفته بـ”مسلسل التضييق ضد شخص أكورار ومن ورائه التضييق المتكرر على حرية الرأي والتعبير، وضد عموم الناشطين والفاعلين وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي”.
ويعتبر أصحاب البلاغ أن هذا التصرف الذي وصفوه بـ” السلطوي” يأتي في سياق “الحملة لفرض جواز التلقيح والترهيب ضد إبداء أي رأي حوله، ومن أجل تمرير الزيادات المهولة في الأسعار والتغطية على مسرحية الانتخابات ومخرجاتها الكارثية”، حسب تعبيرها.
وكانت أنباء قد تم تداولها بصفحات فيسبوكية محلية بطنجة تحدثت عن وفاة طالبة تقطن بالمدينة حينما تلقت جرعت لقاح فيزر بمدينة الرباط التي كانت تنوي إكمال دراستها بها.
من جهتها كانت جريدة “ليكونوميست”، قد قالت أن سبب توقيف العمل بلقاح “فايز” بالرباط سببه وفاة شابة مباشرة بعد تلقيها لهذا اللقاح.
أما إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا فقد نفت نفيا قاطعا الادعاءات التي وصفتها بالمغرضة بشأن تسجيل حالة وفاة طالبة بعد تلقيها جرعة اللقاح المضاد لكوفيد-19