2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في ظل الفتور الدبلوماسي الحاصل بين المغرب وفرنسا، أعلنت هذه الأخيرة عبر سفارتها بالجزائر عن تقديم مساعدات مالية قدرت بـ400 ألف أورو لفائدة ساكنة مخيمات تندوف.
وبحسب ما أعلنه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن المساعدات الفرنسية المقدمة لجبهة البوليساريو ستخصص لدعم التغذية المدرسية، ومن خلال مساهمتها هذه، ستمكن من تشجيع حوالي 40 طفلا من مواصلة الدراسة بمخيمات اللاجئين بتندوف، واستفادتهم من الوجبات الغذائية اليومية.
وعبرت فرنسا عبر سفارتها بالجزائر عن سعادتها بتقديم المساعدة المالية، حيث أوضحت مستشارة التعاون والشؤون الثقافية بالسفارة الفرنسية بالجزائر، أحلام غربي، بأن استهداف الأطفال بمخيمات تندوف يعتبر أمرا مهما للغاية، وسيمكن الأطفال من تعزيز فرص الدراسة.
قضية الصحراء ورقة رابحة للأسف في يد العديد من الدول بما فيها الإفريقية وحتى الولايات المتحدة.. ورقة ضغط سياسية لحصد المزيد من الامتيازات خاصة الاقتصادية.. هذه هي الحقيقة.. السياسة تجلي للمصالح الجيوستراجية لا أقل ولا أكثر.. فضلاً عن المغرب، فرنسا تسترزق أيضاً من الجزائر بالضغط عليها من خلال مساندتها عموماً لدفاع المغرب عن وحدته الترابية بالأمم المتحدة.. إن لم تكن هناك أزمات، سعت الدول على خلقها بهدف الركوب على موج المتاجرة بحلّها أو بموقفها من حلها..
فرنسا تعرف أن هاته المساعدات تذهب الى جيوب السراق الجزائريين و مرتزقة البوليزاريو. هذا عمل الجمعيات التي تستفيد كذلك من هذه المساعدات السياسية. بلاد البترول و الغاز تسعى و تتوسل. اذا استفاذ الاطفال فلا بأس. و لكن العصابات تتمعش من هذا الفتات.
كأول إجراء ضد دولة الاستعمار ونهب خيرات الدول الإفريقية هو حدف اللغة الفرنسية من الابتدائي والاعدادي والثانوي خلال الموسم الدراسي المقبل . ثم الاستمرار في طرد الشركات الفرنسية والإسبانية من المغرب وتعويضها بمن يؤمن بمنطق رابح رابح
لازم نرفع دعوة قضائية امام المحاكم الدولية على كل ماقامت به فرنسا خلال فترة الحماية ونطالبها بكل الوتائق والخرائط لنعرف اين هي حدود المغرب فرنسا خبيته تبتز الدول الافريقية
المؤكد هو أن 400000 أورو ستعود لأوروبا خلال الخمسة عشر يوما المقبلة؛ و ستتحول بقدرة قادر الى شقة ببرشلونة أو مدريد.
أما إطعام 40 طفلا خلال الحصص الدراسية فسيكون بالوجبة المعتادة غسل أدمغتهم و دفعهم لكراهية كل مغربي.
ورغم ذلك لازلنا نقدس الماما فرنسا
اذا ماكفاها تعطيهم المساعدات الغذائية، تعطيهم داشي لآخر “ce que je pense, comme disent nos amis français !
اتمنى ان تهدأ الاوضاع قريبا في كل بقاع العالم،
الكل يغلي و ان قامت الحروب يموت فقط المستضعفون
ونحن بالمغرب الحبيب نطالب بحدف اللغة الفرنسية من تعليمنا وتعويضها باللغة الانجليزية