2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت “آشكاين” أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تستعد لإطلاق عملية تلقيح الأشخاص الذين يعانون من حساسيات ومتخوفون من ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها بعد تطعيمهم.
ووفق مصدر مطلع من داخل الوزارة المذكورة، فإن تلقيح هذه الفئة سيتم داخل مستشفيات عوض مراكز التلقيح، وذلك تحسبا لأي طارئ مفاجئ. .
وشدد المصدر في تصريح لـ “آشكاين” أن تلقيح المواطنين الذين يعانون من حساسيات سيتم في محيط آمن وداخل المستشفيات تتوفر على أجهزة ومعدات طبية من المحتمل استخدامها في حالة ما ظهرت أعراض على الملقحين في حينه.
وأوضح المتحدث أنه يتم التحضير لهذه العملية، ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن بدئها في غضون الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن الهدف من العملية الوصول إلى المناعة الجماعية وحماية هذه الفئة وتمكينها من جواز لقاحها.
وبخصوص ما إذا كانت هذه الفئة ستمكت بالمستشفيات لأيام تحسبا لظهور أعراض فيما بعد يوم التلقيح، أوضح المتحدث بالقول “لا، فهذه الفئة سيتم تلقيحها مثلها مثل باقي المواطنين غير أن التغيير الوحيد هو مكان التطعيم، أي بالمستشفى وليس بمركز للتلقيح”.
وأشار ذات المصدر إلى أن الأشخاص الذين تبث أن لهم موانع من التلقيح، فيكفي أن يعللوا مرضهم أو أمراضهم من أجل الحصول على جواز التلقيح.
ويذكر أن الحكومة فرضت إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح في الإدارات والأماكن العمومية، الأمر الذي أغضب شريحة من المغاربة وأخرجهم إلى جانب هيئات حقوقية وسياسية إلى الاحتجاج في عدد من المدن المغربية، معتبرين أن الإجراء غير قانوني وجب التراجع عنه.
الدراسة التي طلبتها لوبيات الادوية لا تستثني حتى من له دافع بعدم التطعيم، وبعد احصائهم ومعرفة كل المعطيات عنهم، وجب اخضاعهم للسموم او الللقاحات حتى تعرف النصاعفات التي ستأتي بعد التطعيم، وهذا امر يدخل في باب الدراسات التي كما قلت تطلبها لوبيات الادوية.
بلغة اخرى الشعب المغربي، ومنذ 2020، اصبح كفئران تجارب يلجأ اليه كل من اراد ان يجرب دواأ او مصلا
وهذه هي ما يعرف بالثروة البشرية في السياسة المغربية