لماذا وإلى أين ؟

ممرضون يطالبون بإنقاذهم من “المجهول”

وجه الممرضون المجازون من الدولة ذوي سنتين من التكوين مراسلة إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، يجددون فيها مطالبهم بطي ملفهم وتفعيل الاتفاقات السابقة التي تم الخلوص إليها في الولاية التشريعية السابقة.

وأوضح المكتب الوطني للمنظمة الديموقراطية للصحة، في المراسلة المذكورة، أن “انتظار هذه الفئة تجاوز كل الحدود المعقولة؛ وأن مشاعر القلق والتوتر أصبحت هي المسيطرة وتتفاقم يوم بعد يوم؛ وخصوصا بعد  انتهاء الولاية التشريعية السابقة و بداية ولاية أخرى”.

ولفتت الهيئة نفسها انتباه آيت الطالب، إلى أنه “بعد مراسلته(الوزير) لوزارة المالية والاقتصاد  السابقة بتاريخ 3 ماي2021، لم تعد هذه الفئة نعرف شيئا عن ملفها إلا أخبارا متناثرة تصل من هنا وهناك، موردة “لا نعلم مدى صحتها؛ ولم تتبع هذه الخطوة أي خطوات عملية معلومة من طرف وزارتكم الموقرة للتواصل مع وزارة المالية والاقتصاد لإيجاد حل منصف وعادل لهذا الملف”.

وذكرة الهيئة الصحية ذاتها، وزير الصحة أن “ما تطالب به هذه الفئة المستضعفة والمظلومة بعدة مراسيم متتالية زهاء ثلاثة عقود كجبر للضرر، هو فقط جزء يسير من حقوقها التي ضاعت مع مراسيم متتالية، لم تلتفت لها  بالمرة؛ وحان الوقت كالتزام أخلاقي وتصحيح لما سبق من هفوات قانونية كان آخرها مرسوم 2017 لجبر ضررها”  .

وشدد النقابة ذاتها، في المراسلة التي وصل “آشكاين” نظير منها، على أنه “غير مقبول أن يبقى هذا الملف مجهول المصير والمآل زهاء اربع سنوات ؛ و تبقى هذه الفئة محرومة  من حقها و معرفة  مآل ملفها .

ودعا المكتب الوطني  للمنظمة الديموقراطية للصحة وزير الصحة إلى “مطالبة وزيرة المالية و الاقتصاد إلى ضرورة الإسراع بالتسوية النهائية لهذا الملف، تسوية منصفة وعادلة  للممرضات و الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين”

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x