2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من الشمال/عادل الورياغلي الطويل
يعيش قطاع الصحة تدهورا بمدينة تطوان على غرار عدد من المدن المغربية الأخرى، مما يزيد من معاناة من المرضى خاصة في ظل غياب الأطر الصحية أو المعدات الطبية أحيانا.
وفي هذا السياق، وجه البرلماني منصف الطوب سؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب حول تحسين الخدمات الصحية بمستشفى سانية الرمل بتطوان، مشيرا أن ” قطاع الصحة بمدينة تطوان يعاني من عدة مشاكل تضاعف من معاناة الساكنة خصوصا الفئات الفقيرة والمتوسطة “.
وأضاف الطوب في سؤاله أن أبرز المشاكل التي تم تسجيلها ” الخصاص المهول في الأطر الطبية والتمريضية وتقنيي الصحة، علاوة على النقص الكبير بقسم المستعجلات، ناهيك عن وضعية غرفة العمليات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل والتي بدورها لا ترقى لطموحات وتطلعات المرضى وذويهم، وتتطلب التفاتة جدية وآنية “.
ولفت البرلماني ذاته أن ” مستشفى سانية الرمل يعتبر المستشفى الوحيد الذي تستفيد من خدماته ليس فقط ساكنة تطوان بل تتوافد عليه الحالات الحرجة بكل من أقاليم تطوان وشفشاون ووزان والمضيق والفنيدق “، مسائلا الوزير آيت الطالب عن ” الإجراءات المعتزم القيام بها لتحسين الخدمات الصحية بالمستشفى المذكور، حتى يتسنى للمواطنات والمواطنين الاستفادة من خدمات تطبيب في المستوى المقبول “.
عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب وجه سؤال كتابي آخر لوزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص تأخر الأشغال بالمستشفى الجهوي متعدد التخصصات بتطوان.
وقال النائب البرلماني أن ” ساكنة إقليم تطوان والأقاليم المجاورة استبشرت خيرا بتدشين المستشفى الجهوي متعدد التخصصات بتطوان الذي استأنفت أشغاله منذ سنة 2018 وتقرر فتح أبوابه في وجه المرتفقين سنة 2022، إلا أننا سجلنا بكل أسف البطء الكبير الذي تعرفه الأشغال، مما سيجعل من افتتاحه في الوقت المتوقع شبه مستحيل، الشيء الذي خلف استياء كبيرا في أوساط المواطنين خصوصا الفئات الهشة وحال دون تحسين جودة العرض الصحي بالإقليم “.
وساءل البرلماني المذكور، وزير الصحة والحماية الاجتماعية آيت الطالب عن الأسباب الكامنة وراء تأخر الأشغال بالمستشفى الجهوي متعدد التخصصات بتطوان، والإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل التسريع بإتمام الأشغال في الوقت المحدد لضمان حق المواطنين في تطبيب لائق بالإقليم والأقاليم المجاورة.