لماذا وإلى أين ؟

موت غامض داخل سجن العرائش لمتهم بسرقة “طاكسيات” تطوان

آشكاين من الشمال/عادل الورياغلي الطويل

وجد متهم بسرقة سيارات الأجرة بمدينة تطوان، أول أمس السبت، جثة هادة داخل مرحاض زنزانته بالسجن المحلي للعرائش، حيث كان معتقلا على خلفية متابعته من طرف النيابة العامة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن أحد السجناء وجد الهالك جثة هامدة ليتم إشعار موظفي السجن حيث تم نقل جثة المعني بالأمر إلى مستودع الأموات بمستشفى لالة مريم بالعرائش من أجل إخضاعها للتشريح الطبي في حين ظلت أسباب إقدامه على الانتحار غامضة.

هذا وكان الراحل لا يزال تحت ذمة التحقيق رفقة شخص آخر ولم يصدر في حقه أي حكم قضائي بخصوص الملف الذي يتابع فيه والمتعلق بسرقة ” الطاكسيات ” بإستعمال العنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض.

يشار إلى أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، كانت قد تمكنت يوم الجمعة 08 أكتوبر الجاري، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية العديدة، يبلغان من العمر 21 و27 سنة، أحدهما مبحوث عنه، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب سرقات بالعنف وتحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض في حق سائقي سيارات الأجرة.

وجرى توقيف المشتبه فيهما بكل من مدينتي تطوان ومرتيل، وذلك بناءً على الأبحاث والتحريات المكثفة التي أعقبت توصل مصالح الأمن الوطني بمعطيات حول تعرّض أربعة سائقي سيارات أجرة من الصنف الثاني لسرقات بالعنف من قبل المشتبه فيهما، واللذين كان يعمدان إلى انتحال صفة زبائن بغرض استدراج الضحايا إلى مناطق مدارية قبل تعريضهم لسرقات تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض، استهدفت سلبهم مبالغ مالية متفاوتة ومتعلقات شخصية.

كما مكنت عمليات التفتيش المنجزة بحوزة المشتبه فيهما لحظة توقيفهما من حجز أسلحة بيضاء، فضلا عن حجز قطعة من مخدر الشيرا وجزء من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x